بمناسبة أسبوع الآلام.. أشهر الكتب التي تناولت قصة صلب المسيح
تتشح الكنائس القبطية الأرثوذكسية في هذه الأيام، بالستائر السوداء، وتقرأ مزامير داوود بالألحان الحزينة، في ذكرى التآمر على المسيح حتى الحكم بصلبه، وتسمى هذه الفترة بـ "أسبوع الآلام"، وبهذه المناسبة نقدم لكم مجموعة من أشهر الكتب التي تناولت صلب المسيح.
- الرحلة من أورشليم إلى الجلجثة
كتاب للقمص الراحل بيشوي كامل، ويتناول الكتاب في شكل رحلة أيام أسبوع الآلام بداية من دخول المسيح إلى مدينة أورشليم حتى يوم خميس العهد وليلة العشاء الأخير للمسيح مع تلاميذه، ويتناول القمص الراحل سيرة المسيح في هذا الأسبوع تحديدًا مع تأملات روحية، وفقًا للعقيدة المسيحية.
- ذكرى آلامه المقدسة
من تأليف القمص أثناسيوس فهمي، وكيل إيبارشية أيرلندا وشمال شرق إنجلترا بدبلن، وقال فيه، "أسبوع الآلام هو (أسبوع البصخة) أي أسبوع العبور، تلك الآلام التي نعيشها في رحلة هذا الأسبوع مع الكنيسة ليكون لا أسبوع آلام عقيمة بل آلام عبور وآلام فصح".
- تأملات في أسبوع الآلام
تأليف الراحل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقال فيه، "كان هذا الأسبوع مكرسًا كله للعبادة، يتفرغ فيه الناس من جميع أعمالهم، ويجتمعون في الكنائس طول الوقت للصلاة والتأمل، وكانوا يأخذون عطلة من أعمالهم، ليتفرغوا للرب ولتلك الذكريات المقدسة".
- حول الثقافة الشعبية القبطية
للكاتب أشرف أيوب، ويتناول الكتاب عدة فصول، حول الثقافة الشعبية القبطية، ومنها طقوس أسبوع الآلام عند المصريين، وقال فيه: سمي "بأسبوع الآلام منذ حوالى 1600 سنة وقبل هذا التاريخ كان يسمى الأسبوع العظيم، وتتشح خلاله الكنيسة بالستور السوداء بعد انتهاء صلوات قداس أحد السعف، وترفع هذه الستور قبل صلاة ليلة عيد القيامة وتبدل بالستور البيضاء وأعلام القيامة".
وأضاف: "وكان المؤمنون والأولون يبلغون درجة قصوى من التقشف حتى أنهم كانوا يصومون من ليلة الجمعة حتى صباح عيد الفصح بلا طعام ولا شراب، وفى بعض القرى يمتنع الأقباط عن أكل الأشياء الحلوة المذاق، وتمتنع النساء عن الزينة فى هذا الأسبوع، ويلبسن الأسود، ولايصنعن مخبوزات العيد إلا بقدوم هذا الأسبوع".
- أقدس الآثار المسيحية وأماكن وجودها
وهو للكاتب يوسف حبيب، ويتناول الكتاب الآثار المسيحية، المتعلقة بقصة صلب المسيح، وأماكن تواجدها، بداية من خشبة الصليب وحتى المسامير التي استعملها الرومان في صلبه، واللفائف التي وجدت في قبر المسيح، وغيرها من الآثار، كما يستند الكتاب إلى أهم المراجع التاريخية من مجموعة Les Petits Bollandistes التي تم كتابتها باللغة الفرنسية نخبة من أكبر علماء أوروبا في فرنسا وبلجيكا وهولندا وغيرها في القرن التاسع عشر، منهم الأساقفة والرهبان، ومنهم الكهنة، ومنهم العلماء.