"الريف المصري": دعم فني ومعرفي لمنتجي أراضي مشروع 1.5 مليون فدان
- اللواء عمرو عبد الوهاب: نسابق الزمن ونتحدى المكان ليصبح مشروع المليون ونصف المليون فدان حصناً للأمن الغذائي لمصر
- إعداد دراسات للأسواق الخارجية ومتطلبات كل سوق لتلبية شروط تصدير الإنتاج الزراعي لأراضي الشركة
- إعداد جداول للمواصفات التصديرية لجميع أنواع المحاصيل التي تنتجها أراضي الشركة
وقع اللواء عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة و العضو المنتدب لشركة "تنمية الريف المصري الجديد" و السيد محمد فرج حبيب، رئيس مجلس إدارة شركة "أو إس إس ميدل إيست"، اليوم، مذكرة تعاون مشترك لدعم المنتفعين من خلال تقديم خدمات التأهيل لنظم جودة الإنتاج واعتماد المحاصيل من أجل التميز المحلي والدولي والمحافظة على إنتاج تنافسي، بهدف تصدير المنتجات الزراعية من أراضي المنتفعين بالمشروع القومي .
وأكد رئيس مجلس الإدارة و العضو المنتدب لشركة "تنمية الريف المصري الجديد"، خلال مراسم التوقيع علي أهمية هذا الاتفاق في ظل الرؤية الخاصة التي تنتهجها شركة تنمية الريف المصري الجديد وفق الرؤية الشاملة لمصر 2030، والتي تؤكد على أن يكون المشروع القومي حصناً رئيسياً من حصون الأمن الغذائي المصري، ودرعا استراتيجيا في توفير عملات صعبة من خلال الحد من استيراد المواد الغذائية ودفع أحجام تصدير المنتج المحلي للنمو في الأسواق العالمية.
- توفير آلية دعم للمنتفعين بأراضي مشروع المليون ونصف المليون فدان
واستعرض اللواء عمرو عبد الوهاب ما يهدف إليه توقيع هذا البروتوكول من توفير آلية دعم للمنتفعين بأراضي المشروع القومي المليون ونصف المليون فدان حتي يمكن لهم توفير منتجات عالية الجودة تؤهلها لغزو أسواق التصدير بمساعدة شركة تنمية الريف المصري الجديد و تحت رعايتها.
وأشار إلى سعي الشركة لنشر وتطوير الوعي لدي عملائها من المنتفعين بأراضي المشروع بشكل خاص وكذا لدي المهتمين والمعنيين بشكل عام، فيما يخص مختلف مراحل و فنيات الزراعة ومخرجات التنمية الزراعية المستدامة، لافتاً إلى أن الثقافة الزراعية و الوعي بمتطلبات ومواصفات الجودة وتطبيقها لم يعد رفاهية ، وتوافرهما لمزارعي مشروع المليون ونصف المليون فدان من شأنه أن يسهل ويضمن تصدير محاصيل أراضيهم في حال اتباعها أفضل المعايير القياسية الدولية ..
- العمل على زيادة العوائد والأرباح من تصدير نواتج الاستثمار الزراعي
وأوضح "عبد الوهاب" أن العمل على زيادة العوائد والأرباح من تصدير نواتج الاستثمار الزراعي عن طريق اتباع معايير الجودة والقياسات العالمية من شأنه، أن يضاعف من إنتاج المساحات المنزرعة في مصر، بما يحقق الاستفادة المشتركة لكل أطراف المنظومة الزراعية والعمل علي تنويع وتطوير الزراعات المصرية كماً وكيفاً، وتعظيم العائد منها، بل والعودة بالنفع علي مختلف قطاعات الدولة.
كما أكد أن الحاصلات الزراعية تعتبر من أهم القطاعات التي يتم تصدير منتجاتها للخارج، حيث يوجد في مصر الكثير من المنتجات الزراعية التي تتم زراعتها وحصادها علي مدار العام مما يجعلها من أهم القطاعات الواعدة والنشطة في مجال التصدير وأشار إلي أن جودة وآليات النقل والتخزين – علي سبيل المثال – يعدان من أهم المراحل التي تؤثر على نسب الفاقد و الهدر في الحاصلات والمنتجات الزراعية، وهو ما يمكن تفاديه في حال الالتزام بمواصفات الجودة وبتحسين عمليات وشروط الإنتاج وفق مواصفات الجودة لجميع مراحل التصدير سواء في مراحل الزراعة والإنتاج والحصاد ، مروراً بالفرز والتجهيز والتعبئة والنقل والتوزيع إلي موانئ الشحن في بلد التصدير وصولاً إلي موانئ التفريغ في البلد المستورد.
واستكمل، تسعي شركة تنمية الريف المصري الجديد إلي تحقيق كل ذلك في سباق مع الزمن لتحقيق رؤية مصر 2030، وما تقتضيه الاستراتيجية المحدثة للتنمية الزراعية من استهداف الحد بنسبة تصل إلى 30% من الفاقد الزراعي عن مستوياته الحاليةـ
وهو ما لن يتم تحقيقه إلا بتنظيم العمليات الإدارية والإنتاجية وفق المواصفات القياسية الدولية لنظم إدارة الجودة المختلفة، والالتزام بإجراءات و محددات ومقاييس المواصفات القياسية المحلية والدولية الخاصة بمواصفات المحاصيل المعدة للتصدير وهو ما يتم العمل على دراسته حاليا لإعداد دورة عمل مطابقة للمواصفات التصديرية لكل من أنواع المحاصيل.
واختتم اللواء عمرو عبد الوهاب حديثه بالإشارة إلي قيام شركة تنمية الريف المصري الجديد حالياً بعقد اجتماعات و إجراء اتصالات مكثفة مع جهات عديدة في مجال تصدير الحاصلات الزراعية المصرية، ويأتي في مقدمتها المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، وذلك لبحث التعاون وتوفير الدعم لمزارعي مشروع المليون ونصف المليون فدان من أجل الوصول إلي أفضل الطرق لتصدير محاصيل شركات المنتفعين بالمشروع، وذلك دعماً من الشركة للمزارعين ومساعدتهم في تحقيق القيمة المضافة المرجوة والوصول لأكبر استفادة ممكنة من مشروعاتهم وأنشطتهم الزراعية بأراضي "شركة تنمية الريف المصري الجديد".