عضو بالشيوخ: المجتمع الدولي عليه التحرك لوقف التصعيد المتكرر بغزة
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، أمين سر لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن عليه أن يتحمل مسؤولياته والتحرك من أجل وقف التصعيد المتكرر والتطورات الحاصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة واعتداء سلطات الاحتلال الإسرائيلى على المسجد الأقصى والمُصلين، خلال شهر رمضان الفضيل، مشددا أن الحفاظ على الأماكن المقدسة وكرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه ضرورة قصوى.
وأوضح أن القيادة السياسية المصرية حريصة على مواصلة دورها الرائد في دعم الحقوق المشروعة لأبناء الشعب الفلسطيني من أجل العيش الكريم وإقامة دولته المستقلة، فهي دوما المدافع الأول عن عدالة القضية الفلسطينية، وتضع أولوية للعمل على حشد الجهود الدولية لحماية شعبها من أى عدوان غاشم، إذ أنها حاضرة في كافة لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الجانب الدولي وآخرها لقاؤه مع الرئيس القبرصي وتأكيده ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل تجنب تصعيد العنف ووقف الاستيطان فى فلسطين، ودفع جهود التسوية النهائية من أجل إحلال السلام.
وأشار إلى أن تلك الاعتداءات تمثل انتهاكا صريحا لكافة الجهود الأممية وحقوق الإنسان، بتعارضها الرئيسي مع الإنسانية ومبدأ الحق في الحياة، كما أنها تخالف المواثيق والأعراف التي تكفل حماية دور العبادة، داعيا لضرورة
دعم الجهود المصرية والإقليمية المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط وإنهاء دائرة الصراع المتجدد وفتح الباب أمام فرص جهود التسوية وتحقيق الاستقرار والهدوء بالحفاظ على حياة وأرواح الفلسطينيين، تمهيداً لإطلاق عملية السلام وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن غارات جوية على مواقع تتبع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك ردا على عملية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على شمال الأراضي المحتلة.
وفى وقت سابق الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق 34 صاروخا من الأراضى اللبنانية باتجاه مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.