كيف استقبلت أغلفة المجلات شهر رمضان؟
أغلفة المجلات لها رونقها فى تاريخ الصحافة المصرية والعربية، وتبرز إبداعات مصممى أغلفة المجلات فى الأحداث الدينية الكبرى، التى يحتفل بها ملايين القراء مثل شهر رمضان المعظم، والصوم الكبير، والاحتفالات الدينية التي يستقبلها الشعب المصرى على نحو خاص على طريقته.
فى السطور التالية نستعرض عدد من أغلفة المجلات وكيف استقبلت شهر رمضان الكريم بريشة مصمميها من جيل الرواد.
"هل هلالك" يتصدر غلاف محمد أبوطالب فى الهلال
فى تسعينيات القرن الماضى تصدرت رسومات الفنان محمد أبوطالب تصميم مجلة الهلال، ولرسومات "أبوطالب" فى استقبال شهر الصوم لمسة فنية مختلفة عن أغلفة المجلة فى الأحداث العادية، وهو ما يبرز فى غلاف المجلة.
وفى مقال للدكتور أشرف صالح، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة يتحدث عن محمد أبوطالب وبداياته فى مؤسسة دار الهلال؛ حيث يقول: "دخل الطالب محمد محمود أحمد أبوطالب من الفرقة الثانية بكلية الفنون الجميلة.. إلى مبنى مؤسسة دار الهلال عام 1963 وكان عمره وقتها 19 عامًا.. دخل من باب تقديم الرسوم لبعض مجلات المؤسسة.. مما يعنى أنه – وإن كان ينقصه المؤهل فى ذلك الوقت – لكن الموهبة الإلهية كانت بادية عليه منذ بداية الرحلة.. وبمجرد تخرجه عام 1966م، تم تعيينه بمجلة “المصور” التى تصدرها الدار. لم تكن الرسوم فقط هى مسوغات تعيينه.. فقد عشق فن الإخراج الصحفى، الممتد من تصميم الغلاف الذى بدأ أول محاولاته فيه قبل تعيينه رسمياً ، إلى توضيب الصفحات الداخلية للمجلة.. والتى قدم فيها إضافات بالغة القيمة.. ربما لا يدركها القارئ العادى، بقدر ما يدركها زملاء هذا التخصص النادر".
المنتجات فى الأسواق خلال الشهر الفضيل
فى مجلة العربى عدد شهر يونيو سنة 1984 تصدر غلاف بريشة الفنان محمد فريد الحديدى، يرصد أجواء الاحتفال بشهر رمضان المبارك فى الأسواق، وكيف يأتى هذا الشهر الخير من بضائع ومنتجات تتوفر فى الأسواق العربية.
السحور يتصدر غلاف "صباح الخير"
فى 26 أبريل سنة 1956 تصدر مجلة "صباح الخير" غلاف رمضاني للفنان جمال كامل، وفيه تظهر زوجة تحاول إيقاظ زوجها من النوم ليتناول معها وجبة السحور.