في الصوم الكبير.. من هو القديس غريغوريوس كاتب "البرجزماني"؟

نشر الأنبا نيقولا انطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الارثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي، ووكيلها للشؤون العربية، عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك”، مجموعة من المعلومات عن كاتب خدمة القدسات السابق تقديسها (البرجزماني).

وقال في منشور له، إنه يُنسب إلى غريغوريوس الأول بابا روما خدمة القدسات السابق تقديسها (البرجزماني)، أو القداس المعروف بـ“السابق تقديسه”، الذي يقام في أيام الصوم الكبير ما عدا يومَي السبت والأحد. 

يُلقّب القديس غريغوريوس الأول بـ“الذيالوغوس” والتي تعني "المتكلم باللاهوت" أو "المتكلم بالإلهيات".

وُلد غريغوريوس في مدينة رومية حوالي العام 540 م لعائلة مسيحية تبوأ بعض أفرادها سدة البابوية. بعد إنهاء دراسته العالية صار والياً لمدينة رومية.

بعد أن توفي والداه ترك وظيفته واعتزل راهباً بسيطاً في دير أنشأه في قصره وجعل شفيعة القديس أندرواس الرسول.

وفي عام 590م أختير القديس على السدة الأولى في كنيسة رومية.

اهتمَّ غريغوريوس بالخدم الليتورجية اهتماماً كبيراً، وأصلح الترتيل الكنسي. كما وضع العديد من المقالات في تفسير الكتاب المقدَّس. وله أيضاً كتاب عن استمرارية الحياة بعد الموت، وفعالية الصلوات في تعزية نفوس الراقدين. كما أنه كتب سيرة القديس البار بنديكتوس. كذلك يُنسب إليه القداس المعروف بـ “السابق تقديسه”.

ورقد قديس الله غريغوريوس بالرَّب في 12 مارس عام 604م، بعد أن أقام في الخدمة الأسقفية أربعة عشر عاماً.

واستقبلت رعية السيدة في الحدت ذخائر عود الصليب المقدس وصخرة الجلجلة وسائر أماكن الصّلب، خلال احتفال اقيم في ساحة الشهداء في البلدة. وترأس الصلاة للمناسبة كاهن الرعية الخوري بيار ابي صالح وعاونه كهنة الرعية، في حضور حشد من ابناء البلدة والجوار.

وحملت الذخائر على الاكف وجابت شوارع البلدة، ثم اقيمت صلاة الآلام وزياح الصليب، وسط قرع الاجراس والصلوات.