روشتة لتحقيق حلم 100 مليار دولار صادرات للخروج من أزمة العملة الصعبة
كشف الخبراء عن روشة ومقترحات مقدمة للحكومة من أجل العمل على زيادة الصادارات المصرية في إطار زيادة العوائد الدولارية كون أن الصادارات أحد موارد العملة الصعبة من الدولار.
وقال الدكتور كريم عادل، مدير مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إنه لابد من العمل على التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في أطار زيادة الصادرات المصرية، حيث لابد للحكومة من تقديم محفزات لزيادة الصادرات.
وأضاف أنه لابد من العمل على زيادة الإنتاج عبر ما سيتم تقديمه من محفزات خاصة بخفض الضرائب المتعلقة الإنتاج الذي يتم تصديره للخارج في إطار جلب العملة الصعبة، موضحًا أنه لابد من العمل على التوسع في الصناعات التي تلقى قبولًا كبيرًا في الأسواق الخارجية.
فيما قال الخبير العقاري أحمد الحداد، إن القطاع العقاري قادر على زيادة الصادرات المصرية لما يمثله من أهمية كبرى في ظل التوسع في إنشاء المدن الجديدة.
وأضاف الخبير العقاري، أن التواجد في المعارض العالمية يسهم في تنمية والترويج الجيد للعقار المصري، مما يعمل عل يبيعه للعملاء خارج مصر، مشيرًا إلى أن زيادة الصادارات المصرية تعد من المحاور الهامة التي تعمل على تنمية العوائد الدولارية، موضحًا أن حلم تحقيق ١٠٠ مليار دولار سنويًا يحتاج إلى التعاون الجميع سواء الحكومة أو القطاع الخاص.
فيما قال الخبير الاقتصادي، أحمد البكري، إن تنمية الصادارات تمثل قيمة كبيرة لزيادة العملة الصعبة، موضحًا أن العمل على ذلك يحتاج إلى تفعيل عدة مقترحات أبرزها تشجيع الإنتاج من خلال تقديم محفزات جديدة، مضيفًا أنه لابد من التعاون الجيد بين القطاع الخاص والحكومة في إطار تحقيق حلم ١٠٠ مليار دولار صادرات، كما لابد من العمل على فتح أسواق جديدة للمنتجات والسلع المصرية في الخارج وتقديم محفزات تسهم في المنافسة العالمية.