حزب «المصريين»: انضمام اتجاهات فكرية وسياسية للحوار الوطنى يؤكد شموليته
رحب المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، بانضمام رموز وقيادات فكرية وسياسية وحقوقية وفنية إلى لجان الحوار الوطني، مؤكدًا أن هؤلاء الرموز سيضيفون مزيدًا من الإثراء للحوار الوطني.
وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الخميس، إن أهم ما يميز الحوار الوطني اجتماع وتشاور ومشاركة كل الجماعة الوطنية، لا سيما وأننا نمر بلحظات دقيقة من أزمة اقتصادية عالمية ألقت بظلالها على أزمات اقتصادية في الداخل والخارج، موضحًا أن الحوار الوطني خطوة جادة على الطريق الصحيح للخروج من أي أزمات تواجه الوطن.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن المشاركون في الحوار الوطني قد يختلفوا في وجهات النظر على اختلاف أفكارهم؛ لكنهم لا يختلفوا أبدا على الوطن، ويتفقون دائما وأبدًا على المصلحة الوطنية، مشيرًا إلى أنه بفضل توجيهات القيادة السياسية ولأول مرة في تاريخ الحياة الساسية تجلس مختلف القوى الوطنية ومنها المعارضة والحزبية تحت مظلة وطنية واحدة للاتفاق على القادم وكيفية مواجهة تحديات المرحلة.
وأوضح أن الحوار الوطني إضافة قوية للحياة السياسية والحزبية في مصر، ومصر تعيش حاليًا تحربة سياسية مميزة بفضل توجيهات القيادة السياسية، كما أن انطلاق الحوار الوطني برهان تام على جدية الدولة في الاستماع للرأي الآخر؛ خاصة وأن توصياته سترفع للقيادة السياسية لاتخاذ ما يلزم بشأنها من قرارات وقوانين، مؤكدًا أن سير العمل في الحوار الوطني خطوة تلو الأخرى يعكس جديته، وخطة إعلان بدء الجلسات رسالة تؤكد جدية الحوار في الوصول إلى أفضل المقترحات، وأهم النتائج لرسم مستقبل مصر وبناء الجمهورية الجديدة التي تتسع الجميع دون استثناء.
وأكد أن الحوار الوطني صنع حالة من التوافق والتلاحم بين فئات الشعب المصري، والتي ستسهم بدورها في صناعة المستقبل والجمهورية الجديدة، وخطوة لتحقيق خطط التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة المصرية، وذلك من خلال إعلاء المصلحة الوطنية والعمل بكل جدية على إنجاح هذا الحوار، والمشاركة في صناعة مستقبل الوطن.
وأشار إلى أن الحوار الوطني بمقترحاته سيدعم بناء الجمهورية الجديدة التي تأملها القيادة السياسية، وتحقق أحلام المواطنين خلال الفترة المقبلة، مشيدًا بالحراك السياسي الذي أرسى مبادئه الرئيس السيسي، حيث دعم الديمقراطية الحقيقية من خلال الحوار الوطني.