تقرير أمريكى: تأشيرة الـ5 سنوات تزيد من جاذبية مصر كوجهة سياحية شهيرة
أشاد تقرير أمريكي بالقرارات الجديدة التي أقرّتها الحكومة المصرية لتسهيل حركة السياحة الأجنبية الوافدة عبر منح تيسيرات جديدة للجنسيات المختلفة للحصول على تأشيرة سياحية لمدة 5 سنوات بتكلفة معقولة، مشيرًا إلى أن تلك القرارات تزيد من جاذبية مصر كوجهة سياحية شهيرة.
ووصف موقع "ترافل أوف باث" الأمريكي المتخصص في السياحة والسفر، مصر بأنها موطن لآلاف من المواقع الأثرية المذهلة ووجهة مدهشة يُراهن عليها.
وذكر التقرير أن مصر تتطور وترغب في أن تصبح وجهة أكثر جاذبية للمسافرين، وفي حين أن الأهرامات مصدر جذب رائع للوصول إلى الناس، فلا بد أن تكون هناك أكثر من مجرد رؤية.
وأضاف التقرير ولهذا السبب فقد وضعت الحكومة حدًا للتوقعات السياحية في هذا العقد، وكالعديد من البلدان تم القضاء على السياحة خلال فترة الوباء، أضف إلى ذلك حرب غير متوقعة بين روسيا وأوكرانيا، وهناك تأثير تدريجي يرى في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مصر.
والهدف من ذلك القرار هو مضاعفة عدد غرف الفنادق المتاحة، وزيادة عدد الرحلات الجوية، والاستثمار في التجربة العامة للسائح، وليس مجرد رؤية الأهرامات المشهورة عالميًا.
وقال وزير السياحة والآثار، أحمد عيسى، إن "الوزارة بدأت في تنفيذ إستراتيجية وطنية للنهوض بالقطاع، اعتمدت على ثلاثة محاور، تهدف الوزارة إلى مضاعفة الإنفاق على المتاحف والآثار، وتحسين التجربة السياحية، والوصول إلى 30 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2028".
وأكد التقرير أن مصر تريد تحدي السائح التقليدي للنظر إلى ما وراء الجاذبات الرئيسية لأهرامات الجيزة، حيث تضم مصر آلاف المواقع الأثرية الأخرى.
ويهدف قرار حصول بعض السياح على تأشيرة مدتها خمس سنوات بتكلفة معقولة جدًا، إلى تعزيز السياحة الإجمالية بنسبة تصل إلى 30 في المائة في السنوات المقبلة، فالهدف النهائي هو استقبال 30 مليون زائرًا بحلول عام 2028، لتعويض الوقت الضائع خلال جائحة "كوفيد 19".