رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا ثيودروس يترأس القداس الإلهي في كولويزي

البابا ثيودروس
البابا ثيودروس

ترأس القداس الإلهي بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا صاحب الغبطة ثيودوروس الثاني في كنيسة القديس نيقولاوس في كولويزي، بمشاركة المتروبوليت نيقوديموس مطران ممفيس (مصر الجديدة)، المتروبوليت ملاتيوس مطران كاتانجا، الأسقف خاريتون أسقفية كانانجا، والأسقف كوزماس أسقف قنسطنطينس وجنوب الكونغو، ومعاونة الأرشمندريت بوليكاربوس ديامانتوبولوس القائم مقام بطريركي لأسقفية كيسانجاني، والأرشمندريت تيموثيوس تومبا القائم مقام بطريركي لأسقفية جوما، وعدد من كهنة كلويزي، وبحضور القنصل العام لليونان Gerasimos Dounis.

في كلمته أشاد غبطته بعمل المتروبوليت ملاتيوس مطران كاتانجا الذي تم على مدى خمسين عاما في أبرشية كاتانجا المقدسة، وأشاد بجهوده وتضحياته ونضالاته. وأنه خلال كل هذه السنوات أبقى على كنيسة كاتانغا صافية من كل مختلف التحديات والمنافسات.

وأشار في مخاطبته للكهنة إلى العمل العظيم الذي يقومون به وأنهم أبناء حقيقيون لبطريركية الإسكندرية كسفراء. ودعاهم إلى الاستمرار في خدمة أوطانهم دون إزعاج. وحذرهم من الذين يسعون إلى جلب الفضة والوعود المؤقتة والأكاذيب والافتراءات والتمزيق اللعين لثوب ربنا يسوع المسيح في أفريقيا. غافر كل ذنب وخطيئة ما عدا الجحود.

وشكر غبطته الجميع إكليروسًا والشعبًا على الاستعدادات التي أعدوها، وعلى الجهود التي بذلوها للترحيب بأبهم الروحي بمحبة واحترام كبيرين.

في ختام القداس الإلهي أقام صلاة رقاد الموتى تذكارًا لوالدته السيدة كليوباترا.

بعد انتهاء قداس الإلهي حضر البابا ثيودروس الاحتفال الذي أعده أطفال مدارس مدينة كلويزي. حيث تجمع عدد كبير من الأطفال أمامه بكل احترام وفرح، معلنين بذلك أن غبطته والدهم الروحي.

بعد ذلك توجه غبطته إلى قبر الطوباوي الأب/ كوسماس غريغورياتيس. أثنى للرعية على العمل الذي أنجزه الأب/ كوزماس، وأن نهاية هذا العمل الروحي العظيم اختتم بوفاته قبل الأوان.

ثم توجه البابا ثيودروس والمطارنة والأساقفة وقنصل اليونان إلى مستشفى "كوزماس وداميانوس" التابعة للإبراشية، حيث أشاد بالعمل الذي يقوم به أطباء المستشفى في ظروف صعبة وحثهم على مساعدة ورعاية المرضى بنفس الحماس والحب.

بعد ذلك زار غبطته والوفد المرافق له دير النساء في التابع للإبراشية وأقام صلاة الرقاد للأم الطوباوية Theano Mousdelekidou، التي كرست حياتها للعمل التبشيري.