الوكالة الأمريكية للتنمية: المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية تستجيب لاحتياجات سوق العمل
أعربت مارجريت سانشو، نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، عن سعادتها بالإعلان عن توقيع مذكرات التفاهم الخمس للمدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية، والتي تعد خطوة مهمة نحو مواصلة تطوير منظومة التعليم الفني في مصر، وفخرها بشراكة حكومة الولايات المتحدة الأمريكية مع الحكومة المصرية في قطاع التعليم، وذلك انطلاقًا من التعاون في مجال التعليم الفني، والمتمثل في المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية، بالإضافة إلى المساهمة مع مصر في تنفيذ استراتيجيتها الوطنية الجديدة للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.
جاء ذلك خلال توقيع خمس اتفاقيات تفاهم جديدة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومشروع قوى عاملة مصر المموّل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشركات القطاع الخاص؛ لإنشاء خمس مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية في أربع محافظات وهم القليوبية، والمنوفية، وقنا، والجيزة.
وأضافت سانشو، أن المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية تستجيب لطلب أصحاب الأعمال واحتياجات سوق العمل، وتلتزم بالمعايير المعترف بها دوليًا، وتوفر فرص العمل على نطاق واسع للشباب المصري، وبصدده تعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على تمكين الشباب وضمان حصولهم على المهارات والمعرفة والفرص اللازمة لتحقيق طموحاتهم، وتلتزم من خلال مشروع قوى عاملة مصر، بتوفير التعليم والتدريب لجميع الطلاب المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية دون النظر إلى النوع الاجتماعي أو الخلفية الاقتصادية.
وقد استعرض الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، عرضًا عن مراحل بداية نشأة مدارس التكنولوجية التطبيقية، ورؤيتها فى بناء المهارات لبناء مستقبل أفضل لأبنائنا الطلاب خريجى هذه المدارس.
كما تحدث محمد فوزي نائب مدير مشروع قوى عاملة مصر قائلًا: إن الشراكة تعتمد فكرتها على القطاع الخاص ومتطلباته والمواصفات الفنية المطلوبة، وتعظيم الموارد، مشيرًا إلى أن المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية تتميز بكونها مدارس ذكية ورقمية تواكب أحدث المستجدات التكنولوجية، بالإضافة إلى كونها مدارس خضراء صديقة للبيئة، وتلتزم بتطبيق معايير التنمية المستدامة.
ومن جانبه، أكد اللواء أبوبكر الجندي رئيس مجلس أمناء مؤسسة ماونتن ﭬيو للتنمية أهمية بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومشروع قوى عاملة مصر المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والذي يهدف إلى إنشاء مدرسة ماونتن فيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية اعتبارًا من بداية العام الدراسي 2023/2024، مضيفًا أن هذا التعاون يأتي في إطار رؤية مؤسسة ماونتن فيو للتنمية التي أنشأتها شركة ماونتن فيو للاستثمار العقاري لتكون الذراع المجتمعية لها لتطوير مهارات العمالة الفنية من خلال أحدث الأنظمة التي تطبق المعايير الدولية؛ لتلبية احتياجات سوق العمل من العمالة المدربة.
كما قالت منى رباط أرمانيوس، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إيفا: "إنه من المستهدف بدء الدراسة في مدرسة إيفا الدولية للتكنولوجيا التطبيقية، خلال العام الدراسي المقبل 2023 /2024، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إيمانًا من الشركة بضرورة تطوير منظومة التعليم الفني وفقًا لمعايير الجودة العالمية، مضيفةً أن المدرسة ستتناسب مع احتياجات سوق العمل، وتدعم زيادة القدرة التنافسية في المجالات الاقتصادية؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخلق كوادر فنية مدربة تدريبًا عالي الجودة في مجالات البرمجيات وتشغيل وصيانة الماكينات".
وفي سياق متصل، أكد المهندس محمد فاروق، رئيس مجلس إدارة شركة موبيكا، على أهمية الاستثمار في العنصر البشري، مشيرًا إلى أن إحدى مشكلات الصناعة هي إيجاد الكوادر الفنية المؤهلة لتشغيل الاستثمارات وانطلاقًا من التوجهات السياسية لتطوير التعليم الفني والمبادرة الفعالة من مشروع قوى عاملة مصر فقد ارتأت شركة موبيكا المشاركة في هذا المشروع القومي إيمانًا منها بدور القطاع الخاص في عمل تنمية اقتصادية وبشرية تعود بالنفع على المجتمع، وأضاف أن مدرسة موبيكا الدولية للتكنولوجيا التطبيقية ستعمل على المساهمة في توجيه الطاقات والكوادر البشرية لفرص عمل حقيقية تضمنها الشركات الصناعية في مجال تخصص المدرسة والمتمثل في ماكينات الروبورتات وCNC.
وأشار الدكتور أحمد خليفة نائب رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة ايفرجرو سي إف سي للأسمدة والكيماويات إلى أنه حرصًا من التحالف على إرساء قواعد التنمية المستدامة والعمل المؤسسي، فقد تمت المساهمة في تأسيس مدرستين تطبيقين هما مدرسة إيفرجرو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، والثانية مدرسة سي إف سي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية في مدينة نجع حمادي بمحافظة قنا، موضحًا أنه سوف تبدأ الدراسة في سبتمبر من هذا العام، وتهدف المدرستان إلى توطين صناعة الأسمدة والكيماويات ومكملات الأعلاف خاصة، والصناعات الثقيلة بصفة عامة في مصر والوطن العربي؛ لتحقيق الاستخدام الأمثل لمدخلات الإنتاج وجذب استثمارات جديدة نتيجة توافر الكوادر الفنية المؤهلة.
وقد تم خلال فعاليات الحفل توقيع 5 مذكرات تفاهم؛ لإطلاق 5 مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية وهم مدرسة ايفرجرو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية المتخصصة في تشغيل وصيانة معدات الصناعات الثقيلة المتطورة، بمحافظة القليوبية، ومدرسة سي اف سي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية المتخصصة في تشغيل وصيانة معدات الصناعات الثقيلة المتطورة، بمحافظة قنا، ومدرسة موبيكا الدولية للتكنولوجيا التطبيقية المتخصصة في تشغيل ماكينات سي اف سي والروبوتات، بمحافظة الجيزة، ومدرسة إيفا الدولية للتكنولوجيا التطبيقية المتخصصة بمجالي تشغيل وصيانة معدات الصناعات الدوائية والغذائية وتطوير البرمجيات بمحافظة الجيزة، ومدرسة ماونتن ﭬيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية المتخصصة في تكنولوجيا إدارة المنشآت، بمحافظة القليوبية.
كما تم عرض فيلم تسجيلي عن افتتاح مدرسة فتح الله الدولية للتكنولوجيا التطبيقية، وفيلم تسجيلى عن رحلة المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية.