«ذا ترافيل»: الممر الخفي أهم اكتشافات الهرم الأكبر منذ القرن التاسع عشر
أكد موقع "ذا ترافيل" الكندي، أن عجائب مصر القديمة لطالما أسرت السائحين من جميع أنحاء العالم، والتي أصبحت الوجهة الأساسية للسياحة العالمية، لما تحتويه من آثار فرعونية وصروح فريدة وخصوصاً الأهرامات في الجيزة والتي تعتبر أحد عجائب الدنيا، كما أن هناك سبب إضافي للاستمتاع بمشاهدة الهرم الأكبر عقب اكتشاف النفق الخفي وما يحمله من أسرار فرعونية كبرى.
وتابع الموقع الكندي، أن الممر يبلغ طوله 9 أمتار وعرضه 2.1 مترًا (30 × 7 أقدام)، ويعتقد أنه تم إنشاؤه لإعادة توزيع الوزن داخل الهرم، أو أنه يقود لغرفة أخرى خفية داخل الهرم.
الممر الخفي أعظم اكتشافات الهرم الأكبر منذ القرن التاسع عشر
وأكد الموقع الكندي، أن الممر اكتشف للمرة الأولى في عام 2016، باستخدام تقنية التصوير الشعاعي، حيث يبلغ ارتفاع الهرم 146 مترًا، ويعود تاريخه إلى الأسرة الرابعة، ولا يزال هناك قدر كبير من الغموض يحيط بكيفية بناء الهرم.
وتابع أن الاكتشاف الأخير يقدم لمحة محيرة عن الأسرار الخفية التي لم يكتشفها العلماء بعد داخل أحد أكثر الهياكل المعمارية الفريدة في تاريخ البشرية.
وأضاف أن الأسابيع القليلة الماضية كانت مزدحمة للغاية في الهرم الأكبر بالجيزة، حيث اكتشف الباحثون مؤخرًا فراغًا داخل غرفة بالهرم الأكبر، ووجد العلماء غرفة يبلغ طولها 9 أمتار وعرضها 2.1 متر، ونظرًا لكونه أول اكتشاف كبير لهيكل داخل الهرم منذ القرن التاسع عشر، فقد تسبب في ضجة كبيرة بين المسافرين والمؤرخين وشبكات الأخبار.
وأشار إلى أن العلماء كانوا يبحثون داخل الهرم الأكبر باستخدام تكنولوجيا حديثة غير طبية، وهو جزء من مشروع المسح الذي يهدف إلى تحديد المسارات الموجودة عبر الهيكل الضخم. نظرًا لعدم وجود طرق عديدة للقيام بذلك دون الإضرار بالهرم القديم، فقد كان استخدام تقنية المسح بمثابة اختراق.
وأكد الموقع الكندي، أن التاريخ وراء الأهرامات العظيمة في الجيزة مليء بالمفاجات، حيث شيدت الأهرامات كأماكن دفن للملوك والملكات القدامى، وعلى وجه التحديد، توجد ممرات في قاعدتهم في خفرع ومنقرع تؤدي إلى غرف دفن صغيرة، تقع هذه الغرف تحت الأهرامات ، مما يسهل الوصول إليها من داخل الهياكل الضخمة.