هل تشهد الولايات المتحدة أزمات جديدة فى النظام المصرفى؟.. خبير يجيب
تصدر بنك سيليكون فالي"SVB " فى الولايات المتحدة، الذي يعد الوجهة المفضلة للشركات الأمريكية الناشئة في مجال التقنية، عناوين الأخبار خلال الفترة الماضية، وذلك بعد انهياره بسبب سحب غير اعتيادي للودائع وأزمة في رأس المال.
ومع تفاقم الأزمات والتوقعات بانهيار بنوك جديدة فى الولايات المتحدة، هل تشهد الولايات المتحدة أزمات جديدة في النظام المصرفي بعد توالي انهيار البنوك؟".
السقا: المؤشرات الآن تقول إن هناك مساندة للحكومة الأمريكية سوف تحدث لتقليل حجم الخسائر
فى هذا السياق، قال محمود السقا رئيس الجمعية المصرية للائتمان والمخاطر والخبير الاقتصادي، هذا يعتمد على رد فعل الحكومة الأمريكية، اذا تصرفت كما فعلت في ٢٠٠٨ سوف يحدث انهيارات.
وأشار السقا فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن المؤشرات الآن تقول إن هناك مساندة سوف تحدث لتقليل حجم الخسائر.
وتابع السقا: يمكن أخذ ما حدث في المملكة المتحدة حيث قام بنك HSBC بشراء فرع البنك المنهار بجنيه استرليني وبالتالي المودعين ضمنوا الودائع وهذا كان بمساندة من الحكومة، نفس الأمر لبنك كريدي سويس فقد تم منحه قرض من أجل المساندة.
وأشار السقا إلى أن هناك عامل آخر وهو قرار الفيدرالي الأمريكي هل سوف يرفع سعر الفائدة وما هى نسبة الزيادة.
عملاء البنوك الأوروبية يهددون بسحب أموالهم كإجراء احترازي
يجدر الإشارة إلى أن حالة من الخوف والارتباك سادت بين جمهور المودعين في البنوك الأوروبية، بعد أحداث وانهيار بنك سيليكون فالي، وانتشرت حالة من الهلع بين أصحاب الحسابات البنكية والودائع في بنوك أوروبا عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
ووفقا لما نقلته شبكة يورونيوز الأوروبية، فقد عبر المستخدمون على تويتر، عن مخاوفهم بشأن ما إذا كان ينبغي عليهم سحب أصولهم كإجراء احترازي.
وغرد أحد المستخدمين، "نحتاج جميعًا إلى سحب كل شيء من حساباتنا المصرفية للحفاظ على أموالنا آمنة، وتابع لقد أقنعت عائلتي بأكملها وعدد قليل من الأصدقاء وزملاء العمل أن هذا هو الخيار الأكثر منطقية".
وتساءل شخص آخر عما إذا كان فشل بنك وادي السيليكون يشير إلى وجود مخاطر للعملاء الأوروبيين.