«المنشآت السياحية»: نسعى لتقليص الفجوة بين التعليم ومتطلبات سوق العمل
أكد عادل المصري، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، حرص الغرفة على المشاركة في ملتقيات التوظيف بالكليات والمعاهد السياحية لكونها تواكب الاستراتيجية التي تضعها الغرفة في تقليص الفجوة بين التعليم الجامعى ومتطلبات سوق العمل، والارتقاء بالمستوى المهني للخريجين والعاملين بالمنشآت والمطاعم السياحية.
وقال المصري، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه على كامل منصور، رئيس لجنة تسيير أعمال فرع الغرفة بوسط وشمال الدلتا ومدن القناة في الملتقى الثاني للتوظيف الذي أقامته كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة تحت شعار "كوادر سياحية بفكر مستدام"، إن هذه الملتقيات تهدف لإتاحة الفرصة للشركات والمؤسسات لمقابلة الخريجين الباحثين عن فرص عمل، وإننا نستثمرها فى لتحقيق أهدافنا من أجل تحقيق الجودة في الخدمات السياحية وفي مقدمتها صحة وسلامة الغذاء المقدم للرواد والسائحين، وبعدما أصبحت معايير الجودة في كافة الخدمات السياحية هي أحد أهم مفاتيح السبق والجذب السياحي.
وأشار رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت والمطاعم السياحية إلى أن تلك الملتقيات تُسهم فى توفير الكثير من الجهد والوقت الذي كان يستغرق للبحث عن عمل في كل شركة على حده، ومن خلالها يمكن للطلاب الحصول على فرص التدريب والعمل التي تناسب مؤهلاتهم واهتماماته.
وأعلن عادل المصري تقديم المشورة والخبرة والدعم الفنى لكافة المؤسسات التعليمية السياحية وغيرها ممن ترتبط دراستهم بالنشاط السياحي، ما يساهم فى خلق فرص عمل جديدة، وحياة كريمة للجميع وتنمية الاقتصاد المحلي، وتشجيع الريادة والابتكار وتحقيق رؤية استراتيجية مصر ٢٠٣٠ لتحقيق التنمية الشاملة، فضلاً عن كونها تعتبر نافذة تظهر دور الجامعات والكليات التابعة لها وما تقدمه من برامج تعليمية ومهنية واستشارية وبحثية تخدم المجتمع المحيط وتلبي احتياجات سوق العمل.
وكانت الغرفة قد شاركت بجناح في الملتقي تحت إدارة محمد رمضان، مسؤول نظم المعلومات بالغرفة، الذي قام بتعريف المشاركين والحضور بالدور الذي تقوم به الغرفة من رعاية وأنشطة والخدمات المقدمة لأعضائها، وكذلك تسجيل طلبات الخريجين والطلبة الراغبين فى إيجاد فرصة عمل لهم بالمنشآت والمطاعم السياحية، إلى جانب تقديم المشورة الوظيفية لخريجي الكلية وطلابها بشآن فرص العمل والتدريب المتاحة والقدرات والمهارات المطلوبة لتلك الفرص.