المأمون جبر: التكامل الاقتصادي يدعم قطار التنمية المستدامة ويقلل من نسب التضخم
تستمر اليوم الثلاثاء فعاليات الدورة الثالثة لمنسوبي دول اتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي حول: "مهارات التواصل لدى معدي ومقدمي البرامج ودورها في نشر القيم النبيلة"، بأكاديمية الأوقاف الدولية بالسادس من أكتوبر والتي تستمر في الفترة من 9/ 3/ 2023م حتى 18/ 3/ 2023م، حيث عُقدت المحاضرة الثانية للدكتور المأمون جبر أستاذ القانون بكلية الشريعة الإسلامية جامعة الأزهر بعنوان: "الثقافة الاقتصادية"، وقدم لها الدكتور أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب، وترجم المحاضرة إلى اللغة الفرنسية الشيخ محمد الديباوي.
وفي محاضرته أكد الدكتور المأمون جبر أننا ديننا جاء لإسعاد الناس فحيث تكون المصلحة فثم شرع الله (عز وجل)، وأن التكامل الاقتصادي يدعم قطار التنمية المستدامة والتقدم ويقلل من نسب التضخم العام، كذلك العمل الجاد في جميع المجالات يسهم في تحقيق زيادة معدلات الإنتاج وزيادة الدخل القومي للبلاد، ويسهم في زيادة معدل الصادرات للبلاد، وتقليل نسبة الواردات والاعتماد على المنتج المحلي، مشددا على ضرورة الاهتمام بالقيم الأخلاقية والإنسانية وتعزيز الانتماء الوطني بما يسهم في توفير الأمن النفسي والاجتماعي.
وفي ختام المحاضرة أكد أن الإعلام له دور بارز في إظهار هذه القيم والعمل على نشرها بما يسهم في زيادة الوعي لدى الجمهور، فالإعلام من القوى الناعمة التي لها تأثير بالغ في الشعوب.
ومن جانبه وفي إطار دور وزارة الأوقاف المصرية لنشر الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها، تستمر، اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الثالثة لمنسوبي دول اتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي حول: "مهارات التواصل لدى معدي ومقدمي البرامج ودورها في نشر القيم النبيلة"، بأكاديمية الأوقاف الدولية بالسادس من أكتوبر والتي تستمر في الفترة من 9/ 3/ 2023م حتى 18/ 3/ 2023م، حيث عُقدت المحاضرة الأولى للدكتور أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان: "التأثير والفعالية للإعلامي المعاصر".
وفي محاضرته رحب الدكتور أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بضيوف مصر من أعضاء اتحاد الإذاعات الإسلامية وبزملائهم المصريين، مؤكدًا أهمية دور الإعلامي فهو صاحب رسالة سامية، ولهذا ينبغي أن يطور معارفه ومهاراته بشكل مستدام لمواكبة العصر ونشر التسامح والتعددية والأمل والسلام، ليكون مؤثرًا وفعالا في المجتمع، وأن الإعلام أكبر قوة يمكن استثمارها وتوظيفها لعمليات البناء ومواجهة التحديات والحفاظ على الهوية، وأن اللغة من أدوات الإعلامي التي لا غنى عنها، فاللغة وعاء الثقافة، وعلى الإعلامي إتقانها فاللغة العربية سبيل لفهم صحيح الدين الإسلامي، وحماية اللغة والنشء المسلم مهمة سامية على عاتق الإعلاميين والدعاة.
وقال إن الإعلامي ينبغي أن يستعد استعدادًا جادًّا قبل أن يخرج إلى الناس، وأن يدرك الهدف الأسمى لرسالته، وأن يكون مبدعًا ومجددًا ومبهرًا وصادقًا وألا يكون صادمًا ويبتعد عن التهوين والتهويل وأن يسعى بكل السبل لبث روح الطمأنينة والسلام والبناء.