المتاحف المصرية بين الواقع والمأمول فى «آثار مطروح»
نظمت كلية الآثار واللغات، تحت رعاية الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، ندوة علمية بعنوان "المتاحف المصرية بين الواقع والمأمول"، حاضرت فيها الدكتورة نادية خضر الرئيس الأسبق للإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء والساحل الشمالي بوزارة السياحة والآثار.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد جابر المغربي القائم بأعمال عميد كلية الآثار واللغات، الدكتور أسامة رسلان القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عدد من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري والطلاب بالكلية.
تناولت الندوة عددًا من المحاور منها: معنى ومفهوم المتحف، ونشأة المتاحف وتطورها، وإعداد العرض المتحفي، وأنواع المتاحف المختلفة، والهيكل الإداري للمتحف، وضوابط العمل بالمتاحف، ونماذج من المتاحف المصرية.
كما تناولت الندوة بالشرح المتحف المصري الكبير كنموذج لعلم المتاحف المصرية، بهدف إعداد نموذج مثالي للوصول بالمتاحف المصرية إلى العالمية، والتأكيد على أداء رسالة المتاحف نحو المجتمع المدني، باعتبارها مؤسسة ثقافية بحثية، بالإضافة إلى وتفعيل دورها مع جميع مؤسسات المجتمع، وزيادة الوعي الأثري، بما ينعكس على زيادة روح الولاء والانتماء تجاه الوطن.
في سياق آخر، نظمت وحدة التضامن الاجتماعى بجامعة مطروح، أمس الإثنين، احتفالية لتكريم الطلاب من ذوي القدرات والمتفوقين، وفقًا لبرنامج حاضنات الفائقين بالجامعات، تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج، بالتعاون مع الجمعية الشرعية، بنك ناصر الاجتماعى، وجمعية الأورمان، وتم توزيع أجهزة لاب توب على ذوي القدرات، كما تم تكريم ٥٠ طالبًا وطالبة من المتميزين.
وتوجه الدكتور مصطفى النجار بالشكر إلى الدكتورة نيڤين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي على المجهودات التي تبذلها الوزراة لخدمة كافة فئات المجتمع.
