خبير تربوي يرصد إيجابيات وسلبيات النماذج الاسترشادية لطلاب الثانوية العامة
علق الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي، على النماذج الاسترشادية لطلاب الثانوية العامة التي أعلنت عنها الوزارة منذ قليل.
وقال «شوقي» في تصريحات له عبر جروب «حوار مجتمعي»: «النموذج الاسترشادي في مادة علم النفس والاجتماع مطمئن تماما وتميز بالكثير من المميزات منها الخلو من التعقيد والتدرج بين الأسئلة السهلة والمتوسطة الصعوبة ويستطيع الطالب المتوسط الإجابة عن معظم الأسئلة والإجابات المطلوبة علي كل سؤال محددة تماما ولم تحمل الاختيارات أكثر من إجابة محتملة وغطت الأسئلة جميع جوانب المحتوي، والبدائل جاءت موجزة مختصرة واضحة والأسئلة المقالية تميزت بأن إجاباتها محددة وتقيس قدرة الطالب علي الفهم والاستدلال وليس مجرد الحفظ بعيدة عن الآراء الذاتية، ومن السهل تصحيحها بموضوعية».
وأضاف: «مع ذلك توجد بعض الملاحظات الشكلية التي لا تقلل إطلاقا من دقة تلك النماذج، لكن الهدف وضعها في الاعتبار قبل الامتحان النهائي، ومنها:
1- لم يتم وضع توزيع الدرجات
2- توجد أخطاء لغوية فمثلا السؤال (٣) الخطأ (مما) ولكن الصحيح هو (ما) والسؤال (٧) يعتمد مبرجي بينما الصحيح هو «يعتمد مبرمجو» والسؤال (15) يرى المتخصصين بينما الصحيح هو «يرى المتخصصون».
3- السؤال 16 البدائل غير متسقة لغويا مع رأس السؤال
4- بشكل عام لا يوجد تنسيق في إخراج الورقة حيث يختلف تنسيق وضع البدائل عبر الأسئلة
5- في نهاية كل سؤال وضعت نقاط (....) يجب أن تكون متساوية في جميع الأسئلة بينما جاءت غير متساوية فمثلا كانت في السؤال رقم ٧ (سبع نقاط) وفي السؤال رقم ٩ (١٣ نقطة)
6- وجود بدائل غير متجانسة في بعض الأسئلة ولا بد من استبعادها مثلا في السؤال رقم 21 البديل أ البيئة الاجتماعية.
7- لم يتم الفصل بين امتحاني علم النفس والاحتماء بفاصل، مثل أولا علم النفس، ثانيا علم الاجتماع
8- من الأفضل تجميع الأسئلة المقالية مع بعضها ولكنها كانت في أماكن متفرقة في الأسئلة (وتضمنت الأسئلة أرقام 14، 20 في علم النفس، ورقم 31، 36 في علم الاجتماع).