موقع كندى يرشح جزر نهر النيل ضمن الأفضل فى إفريقيا لقضاء عطلة بحرية
رشح موقع كندي جزر نهر النيل ضمن أفضل ١٠ جزر في إفريقيا لقضاء عطلة بحرية لا تُنسى.
وقال موقع "ذا ترافل" السياحي الكندي، في تقرير، إن نهر النيل أطول نهر في العالم، وفريد من نوعه لأنه يتدفق من الجنوب إلى الشمال، مما حيّر العديد من الحضارات القديمة.
وأشار الموقع في تقريره إلى أن القيام برحلة بحرية على نهر النيل يعتبر واحدة من أفضل الطرق لتجربة مصر وجميع المواقع القديمة الرائعة.
ولفت التقرير إلى أن النيل يعد ممرا رئيسيا هاما في مصر وارتبطت حضارة البلاد، وممر مائي مركزي ومن البديهي أن يكون النيل بمثابة وجهة رئيسية عند زيارتك مصر.
وكان موقع "ذا ترافل" السياحي الكندي، قد نشر تقريراً عن نهر النيل وأهميته لدى المصريين القدماء وكيف أنه لعب دوراً بارزاً في نشأة الحضارة المصرية القديمة، مؤكدا أنه كان ولا يزال "شريان الحياة" لمصر كلها، وأحد أفضل الأماكن في العالم لممارسة رياضة التجديف، داعياً إلى زيارة مصر والاستمتاع برحلة نيلية في أطول نهر في العالم.
وقال الموقع إن المصريين القدماء كانوا ينظرون إلى نهر النيل بعين القداسة، حيث كانوا يعتبرونه "هبة الآلهة"، وكان يعني الحياة بالنسبة لهم، فمنه استمدّوا التنظيم في مرافق حياتهم اليومية، كما قسموا السنة إلى ثلاثة فصول (الفيضان والزراعة والحصاد) تحددت بناء على أحوال النيل، فكانت بداية اهتداء المصريين لفكرة التقويم.
وأضاف: "على مدار التاريخ، كان نهر النيل المصدر الرئيس في ازدهار الزراعة، حيث إنه حول المنطقة الجافة إلى أرض زراعية خصبة، لدرجة أنه من السهل رؤية تدفقات النيل من الفضاء، حيث يمكن للمرء أن يرى الأرض القاحلة مع شظية خضراء على طول ضفاف النيل".
وذكر أن الزراعة عند القدماء المصريين ازدهرت على ضفاف نهر النيل، خصوصاً في منطقة الدلتا ذات التّربة الخصبة.