«المصري ينافس المستورد».. «الفانوس الصاج» في صدارة زينة رمضان

أجواء مبهجة وأغاني رمضانية تملأ الأجواء وسط إقبال كبير من المواطنين للاستمتاع بحلول شهر رمضان الكريم، في أقدم أسواق الإسكندرية بسوق المنشية.

لتتسابق المحال التجارية كل منها يعرض ما يحلو له من زينات رمضان كي تجذب أنظار الزبائن، فمع حلول الشهر المبارك أصبح من العادات المستمرة شراء فانوس رمضان، ليجسد شكل من أشكال البهجة التي لا غنى عنها والتي تعطي فرحة مميزة على الرغم من بساطتها.

ومع استحداث أشكال وأنواع من فانوس رمضان، الخشبي، القماش الخيامية، الألعاب المستوردة إلا أن الفانوس الصاج بذات شكله القديم ما زال يتربع على عرش الاهتمامات الشرائية للكبار والأطفال.

وبداخل سوق المنشية كانت للدستور جولة وسط أجواء الفرحة والبهجة التي تزينت بها المحال التجارية استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك.

يقول أحمد سامح، أحد التجار إن الفانوس الصاج ما زال مقصد شراء للزبائن للاحتفال بشهر رمضان المبارك، وعلى الرغم من تواجد خامات مختلفة لتصنيع الفوانيس إلا أنه ما زال الأكثر مبيعا.

وتابع، أن هناك أسعار متفاوتة للفانوس الصاج تبدأ من 70 جنيها حتى 1500 جنيه، وقد تزيد وهذا يعتمد على الحجم، ولكن جمالها إضافة إلى شكلها المميز فهي من المنتجات محلية الصنع بعمالة مصرية.

ولفت إبراهيم ماضي، أحد التجار إلى أن الأشكال الأخرى من الفوانيس خاصة المستوردة تشهد حالة من الركود أولا لغلاء أسعارها ثانيا لعدم شرائها فهي من البضائع المتبقية منذ عام وأكثر، ومن يشتريها فقط بهدف كونها لعب أطفال.

وتابع، أن أسعار الفوانيس هذا العام تشهد ارتفاع أسعارها بنسبة 30 إلى 40 % وهو ما يجعل المشتريين لا يجددون ويكتفون بما لديهم من زينات رمضان.

وعن إقبال الزبائن قال مالك مصطفى، أحد التجار، إن الإقبال متوسط وحركة الشراء ليست في كامل نشاطها، ونوعية الشراء تقتصر على شراء المعلقات من الزينة والأفرع المضيئة والفوانيس الصغيرة، أو المجسمات والألعاب التي تجسد الشخصيات الرمضانية مها الكبير، بوجي وطماطم، وغيرها مما تلفت أنظار الأطفال.