مستفيدة من المبادرة الرئاسية بالقليوبية: قرى «حياة كريمة» خرجت من العزلة للنهضة
أعربت جهاد محمد، عن سعادتها بما تم القيام به من مجهودات كبيرة في قريتها التابعة لمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، والتي شهدت نهضة كبيرة في أعوام قليلة، منذ أن دخلتها مؤسسة "حياة كريمة" لإنجاز ما يفتقده الأهالي من خدمات تحتاجها قريتهم، مشيرة إلى أن القرية كانت تعاني من عزلة خدمية كبيرة، فكل ما تحتاجه أو يحتاجه مواطنيها من خدمات يتم اللجوء إلى المدن المجاورة والتي تبعد كيلومترات عنها.
وتابعت خلال حديثها لـ" الدستور": بالتأكيد كان انجازه يحتاج إلى مجهود كبير، وبالأخص النساء والمسنين فهم لا يقدرون على قطع تلك المسافات دون مرافق، وينشغل شباب ورجال القرية في أعمالهم معظم الوقت فبالتالي الأمر يحتاج الى تقريب المؤسسات والمرافق الخدمية وبالاخص الطارئة من القرية حتى يتم إنجازها بشكل سريع ويتم إنقاذ الوضع في حينه.
وأوضحت جهاد، أن العديد من الحالات المرضية الطارئة كانت تحدث لأبناء القرية إحضار سيارة أجرة مخصوص لسرعة نقلها إلى المستشفى في المركز، وبالتالي كان ذلك يحتاج إلى وقت في حال أن الحالة قد تحتاج إلى نقل فوري وكان الأمر يتأزم بشكل أكبر في حال تعرض أي شخص لأزمة صحية في وقت متأخر من الليل.
وأضافت: مؤسسة "حياة كريمة" قامت بمراعاة تلك الأمور من خلال توفير المستشفيات المجهزة على أعلى مستوى، وكذلك الوحدات الصحية وغيرها من الخدمات الطبية التي تعمل على مدار الساعة لخدمة الأهالي، هذا في القطاع الصحي أما في القطاعات الأخرى فـ للمؤسسة صولات وجولات منها على سبيل المثال لا الحصر، تأهيل الطرق المؤدية من وإلى القرية للأماكن المجاورة لتسهيل الحركة على المواطنين وإنجازي مشاويرهم على طرق مؤهلة ومرصوفة بالكامل، فكانت تلك الطرق قبل "حياة كريمة" أما طرق ترابية تتاثر بشكل كبير حالة سقوط الأمطار فتتحول الي برك غير صالحة للحركة والسير عليها، إما أن تكون طرق متهالكة ومحطمه وغير مستوية تسبب أعطال كثيرة في المركبات التي تمر عليها وما أكثر الشكاوى التي قام بها الأهالي لإصلاح هذه الطرق الهامة، التي يرتادها يوميا ذهابا وإيابا، أكثر من عشرة آلاف مواطن يذهبون إلى أعمالهم ويقضون مصالحهم من خلالها ولم يكن لها بديل.