ضحى عاصى تناقش رواية «مقهى براديسو» للكاتب شريف العصفورى
تعقد في السابعة من مساء غد الثلاثاء، بمكتبة البلد، بمقرها الكائن أمام الجامعة الأمريكية بميدان التحرير، أمسية لمناقشة وتوقيع الرواية الصادرة حديثا عن دار المحروسة للنشر، ويشارك في مناقشة الرواية أيضا الكاتب دكتور كمال مغيث.
و"شريف العصفوري"، قاص وروائي، سبق وصدرت له أعمال: "عشرون مدينة في أربعين سنة" كتاب من أدب الرحلات عن دار ابن رشد 2018 ــ المجموعة القصصية "زيارة لظل شجرة"، والصادرة عن دار المحروسة عام 2020 ــ رواية “عودة عوليس” والصادرة أيضا عن دار المحروسة للنشر 2021.
بالإضافة إلي نشاط الكاتب شريف العصفوري الثقافي والأدبي، حيث أسس صالونه المسمي بـ"صالون الكاتب شريف العصفوري"، والذي يتناول أحدث الإصدارات الأدبية علي الساحة الثقافية المصرية.
أما الكاتبة الروائية "ضحي عاصي"، فهي نائب في البرلمان المصري، صدر لها عدد من الأعمال الأدبية، نذكر من بينها: رواية "غيوم فرنسية" عن دار ابن رشد. رواية "104 القاهرة"، المجموعة القصصية "سعادة السوبر ماركت"، رواية ؛صباح 19 أغسطس" عن الدار المصرية اللبنانية، وكتاب بعنوان "محاكمة مبارك بشهادة السيدة نفيسة".
ومما جاء في رواية "مقهي براديسو" للكاتب شريف العصفوري، نقرأ: درَّست لي فاليريا كل سيمفونيات سيرجي سيرجيفيتش بروكفيف، حكت لي أن الموهوب الروسي الذي عزف في عواصم العالم من لندن إلى برلين إلى باريس، واختار العودة النهائية ليعيش بموسكو في بناية ليست بعيدة عن الكرملين عام 1936 ليشهد بأعينه من دون أن يستطيع أن ينبس ببنت شفة ما فعله ستالين برفاقه من اللجنة المركزية وقادة الجيش والدولة ثم ببقية مواطنيه السوفييت، ألَّف بروكوفييف رائعته الحرب والسلام لتحكي رواية ليو تولستوي في غضون الأربعينيات، استنهاضًا للأمة الروسية في مواجهة النازية.
كان بروكوفييف نجم الموسيقى الكلاسيكية الحي في الاتحاد السوفيتي قبل الحرب وبعدها تم توبيخه هو وموسيقيين آخرين بتهمة "الشكلية" ومعه الموسيقيان آرام خاشتوريان وديمتري شوستكافيتش، وأن موسيقاهم لم تعُد تعني أي شيء! وخالية من أي معانٍ "بنَّاءة" أو "اشتراكية" وتم حظر ثمانية من أعماله تمامًا داخل الاتحاد السوفيتي.