«حزب الريادة» يرفض قرار البرلمان الفيدرالي البلجيكي بشأن حقوق الإنسان في مصر
أعلن كمال حسنين رئيس حزب الريادة، رفضة لبيان البرلمان البلجيكي بشأن حقوق الإنسان في مصر وقال حسنين إن البرلمان البلجيكي يستقي معلومات من جهات وأفراد معروف مسبقا موقفها العدائي من الدولة المصرية.
وأعلن رئيس حزب الريادة رفضه التدخل السافر للبرلمان البلجيكي في الشأن المصري، مطالبا البرلمان البلجيكي خاصة والبرلمان الأوربي عامة أن يبتعد عن تسييس حقوق الإنسان.
كما وجه كمال حسنين كلامه للبرلمان البلجيكي والأوروبي: “أين أنتم من تدمير أفغانستان والعراق وليبيا تدعون أوكرانيا بشتى أنواع الأسلحة ضد ما تدعون أنه احتلال روسي لأراضي أوكرانية فلماذا لا تدعمون الفلسطينيين بالسلاح ضد الاحتلال الإسرائيلي.. كفاكم تشدقا بحقوق الإنسان وأنتم عن حقوق الإنسان بعيدون.. كفاكم التعامل بالمعايير المزدوجة نرفض تدخلكم السافر في الشأن المصري شكلا وموضوعا”.
«الأحرار الاشتراكيين» يرفض قرار البرلمان الفيدرالي البلجيكي ضد مصر
وأعلن الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، رفضه التام لقرار البرلمان الفيدرالي البلجيكي الذي يستند في معلوماته من جهات معروف عنها العداء للدولة المصرية، مشيرا إلى أنه لا توجد في مصر أزمة لحقوق الإنسان وإنما الأزمة توجد فقط في مخيلة مخططي الفوضى والمتحالفين معهم.
وأشار إلى أن السجناء المنوه عنهم هم متهمون في جرائم جنائية لا تتعلق إطلاقا بحرية الرأي أو النشر أو أي موضوعات تتعلق بحقوق الإنسان وهو ما يكشف زيف ادعاءات البرلمان الفيدرالي البلجيكي الذي يطلق بين الحين والآخر مثل هذه الخزعبلات والإرهاصات التي تخدم نظرية الهجوم الدائم على الدولة المصرية كلما حققت إنجازات في مجالات التنمية والتطور الاقتصادي أو في أي مجال يحقق الصالح العام للدولة المصرية.
وأضاف رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أن البرلمان الفيدرالي البلجيكي يخدم الصهيونية العالمية المؤيدة لنشر الفوضى في المنطقة العربية وخاصة مصر لخدمة أهداف دولة الاعتداء والاحتلال الإسرائيلي وأن هذا البرلمان يخدم أهداف استعمارية يفهمها القاصي والداني في مصر وأن الشعب المصري يعلم حقيقة أهداف البرلمان الفيدرالي البلجيكى ولذا مثل هذه القرارات التي يطلقها هي والعدم سواء بل إنها نزيد تماسك الشعب المصري ووقوفه خلف الدولة المصرية والرئيس السيسي لذلك فإن حزب الأحرار الاشتراكيين يرفض هذه الادعاءات المشبوهة التي تخدم أهل الفوضى والشائعات المتربصين دائما بالدولة المصرية.
وتساءل رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين: “لماذا يتجاهل البرلمان الفيدرالي البلجيكي ما يحدث ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وأين أنتم مما يحدث في سوريا والعراق وليبيا من كل هذه الانتهاكات وأن ما يتحدث عنه البرلمان الفيدرالي البلجيكي لا يوجد في مصر بل يوجد في مخيلتهم فقط”.
