«التعليم العالى»: القيادة السياسية تولى اهتمامًا بالمنظومة فى كل ربوع الجمهورية
قال الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بتطوير منظومة التعليم العالي والنهوض بها في كل ربوع الجمهورية.
وأضاف عبدالغفار أن محافظة المنيا كان لها النصيب الكبير في هذه النهضة التعليمية، حيث تم إنشاء جامعة أهلية وعدد من المشروعات التعليمية الكبيرة في جامعة المنيا، بالإضافة إلى إنشاء جامعة خاصة وعدد من المعاهد التعليمية العليا؛ مما يؤكد اهتمام القيادة السياسية بقطاع التعليم في محافظات الصعيد.
وتابع أنه خلال العام الدراسي الماضي بدأت الدراسة الفعلية في جامعة المنيا الأهلية والتي اعتمدت على العديد من البرامج التعليمية الجديدة سواء في قطاع العلوم الهندسية أو قطاع العلوم الطبية أو قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية وجميعها برامج دراسية هامة يحتاجها القطاع المحلي داخل محافظات الصعيد.
وأوضح أن جامعة المنيا الأهلية تعد امتدادا لجامعة المنيا الحكومية، حيث تتميز ببرامج دراسية تخاطب احتياجات السوق ليس فقط المحلي، ولكن أيضا الإقليمي والدولي، مضيفا: "نحن نتحدث عن تكنولوجيا تعليمية متطورة".
وأشار إلى أن الطالب الذي لم يوفق في الالتحاق بالجامعة الحكومية تكون لديه فرصة للالتحاق بالجامعة الأهلية، حيث تتحمل الدولة أكثر من 50% كدعم للطالب في كافة البرامج التعليمية، مؤكدا أن هذه الجامعات لا تسعى لتحقيق الربح، ولكن عائدها يعاد ضخه مرة أخرى داخل الجامعة الحكومية وداخل الجامعة الأهلية.
وكشف عن أن الدراسة في الجامعة الأهلية الجديدة تعتمد على البرامج الدراسية التي تأخذ بنظام الساعات المعتمدة كنظام عالمي حديث تأخذ به معظم الدول المتقدمة، مؤكدا أن الدولة المصرية تحتاج إلى المزيد من الجامعات الأهلية لكي تستجيب للعدد الأكبر من الطلاب.
وقال الدكتور عادل عبدالغفار: "لدينا خطة شاملة لزيادة تصنيف الجامعات المصرية على المستوى العالمي إلى جانب الاهتمام بالبحث العلمي في خدمة الصناعة والابتكار، وهذا أحد المجالات التي اهتمت بها وزارة التعليم العالي خلال الفترة الماضية وسنعظم الاستفادة أكثر خلال السنوات المقبلة".
وأضاف قائلا: "إننا نتحدث أيضا عن نظام التحالفات بين الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية في كل إقليم جغرافي على مستوى الجمهورية"، مؤكدا أن هذه التحالفات ستسهم بشكل بارز في خدمة الصناعة ومواجهة التحديات الخاصة بقطاع الزراعة، وحل مشكلات الواقع والتحديات التي تواجه كل إقليم جغرافي، فضلا عن تقديم الخدمات الاستشارية والتدريبية التي يحتاجها هذا الإقليم الجغرافي.