رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. لبنى عبدالعزيز ضيفة «أرواح فى المدينة» بمركز الإبداع الفنى

أرواح فى المدينة
"أرواح فى المدينة"

يقدم اللقاء الحادي عشر من "أرواح في المدينة هاميس من جديد”، غدًا الجمعة، في مركز الإبداع الفني بجوار سينما الهناجر بمجمع فنون الأوبرا الساعة السادسة، ويتناول اللقاء قصة عروس النيل والحفل السنوي الأهم في حياة المصريين عبر آلاف السنين “ عيد وفاء النيل”وعن القاهرة ١٩٦٣ وعلاقة المدينة بالنهر في الخمسينيات والستينيات، وذلك بحضور واحدة من أهم أيقونات الفن المصري في القرن العشرين "لبنى عبدالعزيز" لتحكي عن قاهرة "لُبنى وجيلها " في "الوسادة الخالية" و"عروس النيل" و"أنا حرة "؛ وغيرها من أفلام صنعت مجد الإبداع المصري وكونت جانبا مهما من وجدان أجيال.

الدعوة العامة والمجانية لحضور"أرواح في المدينة "؛ بالتعاون بين مشروع "القاهرة عنواني" و "بيت المعمار المصري" التابع لصندوق التنمية الثقافية.

لبنى عبدالعزيز (1 أغسطس 1935)، ممثلة مصرية بدأت مسيرتها الفنية خلال دور البطولة أمام الفنان عبدالحليم حافظ في فيلم «الوسادة الخالية» الذي أُنتج للسينما عام 1957، ومع قلة أعمالها الفنية واعتزالها المبكر، إلا أن جميع أدوارها كانت بطولية، اعتزلت العمل الفني عام 1967 بعد مشوارها الفني الذي دام 10 سنوات، وبعد 40 عامًا من الاعتزال عادت بعام 2007 خلال مسلسل «عمارة يعقوبيان» مع صلاح السعدني.

ولدت في القاهرة، وتلقت تعليمها في مدرسة سانت ماري للبنات، ثم أكملت تعليمها بعد ذلك في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وأكملت دراستها الماجستير في التمثيل في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.

كان عشق لبنى للثقافة والفنون سببا في اشتراكها في فريق التمثيل أثناء دراستها بالجامعة الأمريكية، حيث قدمت عروضاً مسرحية على مسرح الجامعة لفتت أنظار النقاد المسرحيين إلى موهبتها التمثيلية. 

كما حدث عندما قدمت مسرحية «الشقيقات الثلاث» لتشيكوف. والتي جسدت فيها شخصية «ماشا» مما دفع الدكتور رشاد رشدي لكتابة أربع صفحات كاملة عنها وعن موهبتها في مجلة آخر ساعة. هذا غير ما كتبه الدكتور يوسف إدريس وفتحي غانم عنها. وتقول لبنى عن تلك المرحلة: «أعشق التمثيل وتجسيد الأدوار بالفطرة ولم أكن أتوقع وقت انضمامي لفريق الجامعة أن ألفت نظر هؤلاء العظماء». ووسط هذا الزخم من الإعجاب انهالت العروض السينمائية على لبنى ولكنها رفضتها جميعاً. 

وهو ما بررته بقولها: «لم يكن سبب رفضي: ضعف النصوص المعروضة عليّ أو عدم مناسبتها لي، ولكن كان السبب: صفعة على وجهي من يد خالي حين عبرت له ذات مرة عن حبي للتمثيل في السينما، وخشيت وقتها معارضته فآثرت التريث لحين الانتهاء من الدراسة». 

بعد انتهائها من دراستها في الجامعة، حصلت لبنى على منحة للدراسة في جامعة كاليفورنيا بأمريكا، وهو ما أبعدها بعض الشيء عن هوايتها في عالم التمثيل. وبعد حصولها على الماجستير في الفن المسرحي والسينوغرافي من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، راسلت لبنى جريدة الأهرام بعدد من التحقيقات التي كانت تكتبها عن استديوهات هوليوود التي كانت تنقل أخبارها أيضاً، ثم ما لبثت أن عادت للقاهرة مرة أخرى لتعمل كمحررة بجريدة الأهرام. ولتلعب الأقدار دورها في اقتحام لبنى عالم التمثيل مرة أخرى.