قبيل المفاوضات الأخيرة.. ماذا قالت عضو حزب المحافظين البريطانى عن بروتوكول أيرلندا الشمالية؟
يلتقي رئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك، اليوم الإثنين، أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، في جولة مفاوضات جديدة لمناقشة التعديلات على بروتوكول أيرلندا، للتوصل لاتفاق نهائي بشأن العلاقات التجارية والاقتصادية بين بريطانيا وأيرلندا الشمالية، بعد انفصال الأولى عن الاتحاد الأوروبي بشكل فعلي.
صراعات داخل الحزب بشأن ملف أيرلندا الشمالية
وفي هذا الصدد، قالت سامية الأطرش، عضوة حزب المحافظين، لـ شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن هناك صراعات داخل الحزب بشأن ملف أيرلندا الشمالية، قد تؤثر على الموقف السياسي لرئيس الحكومة، مشيرة إلى أن الحكومة البريطانية تسعى للتوصل إلى اتفاقٍ مرضٍ لأنصار "بريكست" ومجلس العموم والحزب الاتحادي الديمقراطي على حدٍ سواء.
وأضافت مراسلة القناة أن حكومة سوناك تخشى من حالة عدم الرضا التي تنتاب بعض الوزراء البريطانيين إزاء البروتوكول، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث استقالات بها، الأمر الذي يُضعف موقف سوناك السياسي.
«سوناك»: الصفقة المطروحة هى الأفضل لحل الخلافات
يذكر أن رئيس الحكومة البريطانية، ريشي سوناك، لم يتمكن من إقناع النقابيين في أيرلندا الشمالية وأنصار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في حزبه المحافظ الحاكم بالموافقة على اتفاق الأسبوع الماضي.
ويقول سوناك إن الصفقة المطروحة من قبل حكومته "تغطي كافة الجوانب"، وإنها الأفضل لحل الخلافات التي برزت منذ بدء سريان الاتفاق المعمول به حاليا ويُعرف بـ"البروتوكول" في 2021 عقب عملية الانفصال أو "البريكست" كما يطلق عليها.
وتنص ترتيبات البروتوكول السابق على أن تظل جزيرة أيرلندا بأكملها في السوق الموحدة، ويشمل ذلك أيرلندا الشمالية التي هي جزء من المملكة المتحدة.
وأدى التوتر المتصاعد على خلفية هذه المسألة إلى قيام أحد الأحزاب السياسية الرئيسية في مقاطعة أيرلندا الشمالية، "الحزب الديمقراطي الوحدوي"، المؤيد للمملكة المتحدة، بعرقلة تشكيل إدارة تنفيذية تقوم على تقاسم السلطة.