رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طردها أخوها من المنزل بسبب الفن.. «الدوم» يستعرض مسيرة الفنانة سناء جميل

 الفنانة سناء جميل
الفنانة سناء جميل

عرض برنامج الدوم، المذاع عبر فضائية dmc، تقريرًا يكشف مسيرة الفنانة سناء جميل. 

وأوضح التقرير، أن حب سناء جميل بدأ معها منذ مسرح المدرسة الداخلي في ابتدائي، حيث ولدت سناء جميل عام 1930م، لأسرة صعيدية محافظة.

وأشار التقرير إلى أنه عندما بلغت سناء جميل سن التاسعة من عمرها، قرر أهلها أن يدخلوها مدرسة داخلية، من ابتدائي حتى ثانوي، وبينما هي في المرحلة الثانوية كانت تزور خالتها في القاهرة، ووقتها سمعت سناء أن هناك معهد فنون مسرحية من الممكن أن تدرس فيه، ولأنها تعرف ما تريد الوصول إليه، أنهت المرحلة الثانوية، ومن ثم ركضت على معهد الفنون المسرحية، وفي هذا الوقت علم أخوها ما فعلته، فخيرها ما بين التمثيل وبين الجلوس معهم في المنزل، ودون تردد اختارت سناء الفن، فصفعها أخوها على وجهها وطردها من المنزل.

ولأن سناء جميل لا تعرف الهزيمة، قررت الذهاب إلى الفنان سعيد أبوبكر الذي كان أستاذها في المعهد، وبالفعل استقبلها هو وزوجته، وثاني يوم أرسلها إلى زكي طليمات لسكن الطالبات، ومن هنا بدأت رحلتها في الكفاح بين دراسة التمثيل والعمل.

عملت الفنانة سناء جميل بالتطريز حتى تستطيع الحصول على نقود تتمكن من خلالها أن تستأجر شقة بسيطة، ومع دراستها في المعهد، ركزت في المسرح، ومعه مثلت أدوارا صغيرة في السينما ساعدتها على أن يتم معرفتها، وتكسب بعض المال تستطيع أن تعيش به. 

الفنانة سناء جميل عاشت أيامًا صعبة لكنها كانت سعيدة أنها تحقق حلمها وتعمل أكثر شيء تحبه في الدنيا وهو التمثيل، وحتى عام 1960، حيت تم ترشيحها لفيلم بداية ونهاية، الذي كان بداية حقيقة لاسم سناء جميل في عالم الفن، ولأنها تختار أدوارها بعناية شديدة انتظرت 5 سنوات حتى تحصل على دور مهم آخر وكان في فيلم فجر يوم جديد، وبعدها قدمت أفلاما مهمة استطاعت من خلالها تحقيق نجاح في السينما كالذي حققته في المسرح، مثل الزوجة الثانية، الرسالة، سواق الهانم، اضحك الصورة تطلع حلوة. 

سناء جميل على مدار تاريخها الفني استطاعت أن تحافظ على اختياراتها بسبب إصرارها على مبادئها وقدرتها على التحدي وحبها للفن الذي وصل لحد رفضها أن تنجب حتى تحافظ على اختياراتها الفنية، وهذا الإصرار جعلها تستحق وسام العلوم والفنون سنة 1967م.

طموح سناء جميل وإصرارها وقوتها كانوا سبباً في أن تصل إلى مكانتها العظيمة في الفن.