نور عبدالمجيد: رواية «أريد رجلًا» أرهقتنى لأنها تتناول قضية تخص كل النساء العربيات
كشفت الكاتبة نور عبدالمجيد، عن أصعب اللحظات القاسية في حياتها، مؤكدة أنها مرت بالكثير من المواقف الصعبة والتي فقدت فيها العديد من أصدقائها.
وأضافت، خلال لقائها في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، والمذاع عبر فضائية cbc، أنه من ضمن اللحظات القاسية عندما قررت عدم نشر روايتها المكتوبة، وكذلك سفر ابنتها للخارج للتعليم والذي لم تعتده حتى الآن.
أكثر الروايات المرهقة لها
وتابعت، أن أكثر رواية أخذت منها جهدا عصبيا ونفسيا كانت روايتي "صولو، وكان "، لأنه كان فيه شخصيات كثيرة تتعرض لأحداث مؤلمة، وكذلك رواية "أريد رجلًا"، وذلك لأنها تعرض قضية تحدث لكل النساء العربيات وهي أن تحاسب المرأة على أنها لا تنجب إلا أنثى والمسئول طبيًا هو الرجل.
وعن طرحها رواية "أنين الدمى"، صوتيًا مؤكدة أن كل مرحلة في حياتنا تظهر أشياء جديدة ولا بد أن نحترمها لأننا في حب المرحلة العمرية اعتدنا أشياء معينة ولذلك نقاوم أشياء معينة، ولكن لا بد أن نحترم الأشياء الجديدة، مؤكدة أن الرواية رمزية وهي عبارة عن جزيرة يحول إليها كل الناس التي تخرج عن المألوف.