جابر البغدادى: صلاح القلب بتقوى الله واجتناب الحرام والشبهات
أكد الشيخ جابر البغدادى، وكيل الطريقة الخلوتية بمحافظة بنى سويف، على أن صلاح القلب يأتى بتقوي الله، وإستقامة القلب إستقامة في الدين، وإذا إستقام قلبك إستقامت أحوالك.
وأضاف الشيخ جابر البغدادى، خلال أحد دروسه العلمية والدينية بمدينة بنى سويف، أن الله تعالى يحمى محارمه، فلا يجوز للإنسان أن ينتهك محارم الله من “سرقة، وقطع أرحام، وعقوق، وزنا، وربا”، فالحلال بين والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات، مشددا على ضرورة اتباع المسلمين الحلال واجتناب الحرام والشبهات، حتي يدخلوا في معية الله، ورعايته وعنايته.
وأشار إلى قول أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما، حينما قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول : إن الحلال بين وإن الحرام بين ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ؛ فمن إتقي الشبهات فقد إستبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ؛ كالراعي يرعى حول الحمي يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمي وألا وإن حمي الله محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب.
جابر بغدادي، من مواليد (3 يوليو 1977-)، داعية وشاعر مصري ينتمي للمدرسة الصوفية الحديثة، نشط في مجال تعزيز الأخلاق وتحقيق مقام الإحسان، وتربية النفس والقلب وتطهيرهما من الرذائل وتحليتهما بالفضائل، وهو وكيل الطريقة الجودية الخلوتية في محافظة بني سويف، كما أنه يشغل منصب مدير عام مؤسسة القبة الخضراء لتنمية وإحياء التراث، وعضو نقابة قُراء القرآن الكريم.