«الوثائقية» تستعرض كيفية حدوث ارتباط بين البشرية ووسائل التواصل الاجتماعي
عرضت قناة الوثائقية فيلما وثائقيا تحت عنوان «كيف ومتى بدأ شغف البشرية بوسائل الاتصالات؟ وما هي مراحل تطورها حتى وصلنا إلى مواقع التواصل الاجتماعي وإدمان البعض لها؟ المصيدة الرقمية»، وتحدث عن شغف البشرية بوسائل الاتصالات.
واستعرض الفيلم الوثائقي كيفية تفسير حدوث الارتباط القائم حالياً بين البشرية ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث أن مشاعر البشرية ارتبطت باهتزازات السلكية واللاسلكية منذ أن اخترع «جرهام بل» الهاتف وطور مارتن كوبر أول هاتف محمول.
فيما تغنت أجيال الثمانينيات والتسعينيات ببطولات "سوبر ماريو" الذي يجتاز كل المراحل كي ينقذ الأميرة من الوحش، في الماضي القريب كنا نستخدم عشرات الأجهزة لتقوم بنصف وظائف جهاز صغير بحجم كف اليد، كانت الحياة أسهل لكنها كانت مجرد بداية.
وأوضح الفيلم الوثائقي، أن الطفرات التكنولوجية حولت الشغف الى إدمان كوني لأحدث الهواتف الذكية والألعاب الالكترونية والتطبيقات البراقة، والواقع ا لافتراضي يعد على البشرية الأنفاس ويضخم المشاعر والذكاء الاصطناعي يحاصرنا داخل صندوق أسود وكان العالم على حافة متاهة رقمية.
فيما علق أحمد البرماوي، صحفي متخصص في الاتصالات، أن الإنسان لا يدفع اشترك في أبرز مواقع التواصل الاجتماعي منها: «انستجرام وفيسبوك ويوتيوب»، لذلك في لا يعطوا أي خصائص مجاناً، وجميع المواقع أصبحت تعتمد على خاصية الذكاء الاصطناعي وتفسر وتحلل كل اهتمامات المستخدم.
وأضاف في نفس السياق، الدكتور محمد أبو السعود متخصص في التسويق الرقمي، أن مواقع التواصل الاجتماعي قلما تقدم خدمة أو منتج مجاني تأكد أن المواطن هو السلعة، يعني أن هناك حتمية واحدة أننا لا نجيد الوصول إلى مكانة أفضل خلال 10 أو 15 سنة قادمة.
كما كشف حسن حامد، خبير التسويق الرقمي، أن موقع الفيسبوك يمتلك معلومات عن مواطني أي دولة في العالم عن أي جهاز داخل الدولة نفسها، مضيفاً أن الذكاء الاصطناعي يحدد اهتمامات المستخدم سواء كانت عامة مثل الهواية المفضلة والأفكار والاتجاهات السياسية والدينية، والاهتمامات الخاصة بالاستخدام مثل حب ماركات إيه وعلاقة المستخدم بمن حوله وميوله الشخصية.
