انطلاق فعاليات تعزيز قيم المواطنة وحقوق الإنسان فى طنطا بالغربية
أطلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان صباح اليوم، فعاليات تعزيز قيم المواطنة وحقوق الإنسان بمجمع إعلام طنطا التابع للهيئة العامة للاستعلامات وتستمر من اليوم ولمدة 4 أيام متتالية من ١٩ إلى ٢٢ فبراير.
بدأت الفعاليات بجلسة افتتاحية بكلمات من كل من أحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن بالغربية، والنائب الدكتور عبد المنعم شهاب وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، والمستشار الإعلامي عمرو محسوب وكيل أول وزارة ورئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، وعلاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وأدار الجلسة الافتتاحية محمد راضي المدير التنفيذي للمنظمة العربية لحقوق الإنسان.
من جانبه، ثمن أحمد عبد المتجلي التعاون المثمر مع المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وشدد على أهمية المشروع القائم بين الوزارة والمنظمة في إطار مبادرة حياة كريمة لاستهدافه فئة الشباب في المقام الأول لتعريفهم بحقوق الإنسان والمواطنة.
وأكد النائب عبد المنعم شهاب ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات والحرص أثناء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد أن جهود الدولة التنموية لاسيما مبادرة حياة كريمة تصب في مصلحة المواطن وتعزز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل بما في ذلك الحق في الصحة.
فيما أشار المستشار الإعلامي عمرو محسوب إلى أهمية الفعاليات الجماهيرية لنشر الوعي بمفهوم المواطنة وقيم حقوق الإنسان بالمجتمع المصري.
ووجه علاء شلبي الشكر لهيئة الاستعلامات ووزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدا أهمية استمرار التعاون البناء بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في مجال تعزيز قيم حقوق الإنسان.
وتبع الجلسة الافتتاحية محاضرة عامة في إطار بناء المعرفة، استعرض خلالها علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان الأدلة على المساهمة مصريا وعربيا وإسلاميا في وضع وإقرار وتبني اتفاقيات القانون الدولي لحقوق الإنسان، مفندا محاولات التحايل على احترام الاتفاقيات، موضحا أنه لا يوجد تعارض بين معايير حقوق الإنسان وبين موروثنا الثقافي، بل على العكس يوجد اتساق في المضمون والقيم والغايات، مشيرا إلى توافر هياكل حكومية وبرلمانية لحقوق الإنسان في كافة الدول العربية والإسلامية، فضلا عن تبني غالبيتها الساحقة إنشاء مؤسسات وطنية مستقلة مختصة بحقوق الإنسان، والاعتراف بنشاط حقوق الإنسان للمجتمع المدني.
وأضاف أن مصر عندما تبنت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في ٢٠٢١، كان ذلك إقرارا بأن حقوق الإنسان تشكل حجر زاوية في عملية إعادة البناء التي تنشط فيها الدولة بهمة كبيرة منذ العام ٢٠١٦، منوها بأن قرب الانتهاء من إصدار قانون الإجراءات الجنائية الجديد يشكل المؤشر الأكثر جدية في تحقيق الانتقال الصحي من مرحلة الترقب إلى مرحلة الإنجاز.
وحول قضايا الإعلام وحقوق الإنسان والمواطنة، والتي قدمها المستشار الإعلامي عمرو محسوب النبي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، استعرض ممثل الهيئة خلالها مدى اتصال الإعلام بحقوق الإنسان وعمق تأثيره عليها وتحدث أثناء العرض الذي قدمه في إيجاز عن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وكذلك عن تطور وتنوع مصادر الإعلام والتواصل والمعرفة مما أدى لحالة سيولة خطيرة تسببت في انتشار انطباعات وتصورات غير صحيحة لا سيما فيما يخص المزاعم حول انتهاكات حقوق الإنسان.
وقدم وصفا لتقنيات العمل الإعلامي الجاد، بما يسمح بتمليك الجمهور مهارة الفرز والوقوف على صحة وسلامة المعلومات، بما في ذلك عبر الإعلام الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.