برلمانيون لوزير الرياضة: أرضيات ملاعب مراكز الشباب من «تراب»
قالت النائبة آية فوزي، إننا نحتاج لإلقاء الضوء على المشكلات في مراكز الشباب في مدينة أجا، وأن هناك مصروفات شهرية تقارب الـ 50 ألف جنيه ينفقها على فريق كرة القدم الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة، لذا فإنه يحتاج إلى دعم عاجل من الحكومة.
وأضافت البرلمانية: «الأرضيات عبارة عن تراب وليس نجيل، والمدرجات تحتاج إلى تطوير، كذا المبنى الإداري وغرف اللاعبين، حالهم يحتاج إلى تطوير، وذلك بخلاف وجود عيوب أخرى في ملاعب تم تطويرها حديثا إلا أن مشكلات مفاجأة ظهرت فيها سريعا، هناك حاجة لإعادة النظر في المقاولين اللذين تتعاقد معهم الوزارة».
فيما قال النائب جمال فؤاد، إن هناك طفرة لايمكن إنكارها في المجال الرياضي، وخصوصا في الاتحادات الدولية بشكل ملموس، ولكن الملاعب في القرى هناك شركات تستحوذ عليها ومسؤولة عنها، تقوم بتطويرها وتجديدا، وبعد مرور 4 سنوات على الأكثر تتدهور تلك الملاعب، يجب تفعيل البنود الخاصة بالشروط الجزائية في العقود لتكون هناك مسوؤليات على تلك الشركات.
بعدها، قال النائب أشرف الشبراوي، إن الأصل في أداء كل مسوؤل تنفيذي هو الإجادة، ومعنى كل هذه الأدوات الرقابية أن هناك مشكلة حقيقية في أداء وزارة الشباب والرياضة، هناك احتقان بين النواب بسبب تعامل بعض معاوني الوزراء، ومنهم مساعدين وزير التموين الذي سأتقدم بمذكرة رسمية ضد معاونيه.
ووجه النائب تساؤلا: «هل يليق بدولة كمصر أن يكون حال مراكز شبابها بهذا الشكل، هل يجوز أن يتم دمج مراكز الشباب بسبب غياب الملاعب، بدلا من أن يكون هناك أنشطة فنية ورياضية وثقافية، يتم دمج مراكز الشباب وتقليص مساحاتها، هذا الحال يحتاج إلى تغيير سريع».
يشار إلى أن أعضاء مجلس النواب قد خصصوا الجلسة العامة اليوم الثلاثاء لمواجهة وزير الشباب والرياضـة بنحو 136 أداة رقابية، حيث يدفع النواب بـ119 طلب إحاطة و15 سؤالا عن إنشاء وتطوير مراكز وبيوت الشباب والأندية والملاعب والاستادات.
كما تتضمن الأدوات الرقابية البرلمانية إشكالية عدم تثبيت العاملين بوزارة الشباب والرياضة، وعن عدم استغلال مركز التكوين المهني بالأميرية وعن بعض المخالفات الواقعة على النادي المخصص من قبل مديرية الشباب والرياضة بمحافظة المنيا وعدم منح عضوية مجانية بالأندية ومراكز الشباب للطلاب المتفوقين وضبط منظومة اختبارات الناشئين بالأندية.