البرلمان العربى: إقرار البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية يهدد بتفجير الأوضاع فى المنطقة
أدان البرلمان العربى القرارات الصادرة عن حكومة القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) بشأن شرعنة (9) بؤر استيطانية في الضفة الغربية، في خطوة استفزازية جديدة للشعب الفلسطيني والعربي، وتعد تصعيدًا خطيرًا يهدد بتأجيج الصراع وينذر بتصاعد أعمال العنف في المنطقة.
وأكد البرلمان العربي أن هذه القرارات مدانة ومرفوضة وغير قانونية، وهى تحدٍ سافرٍ وصارخٍ لقرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة والقوانين الدولية ذات الصلة، والتي تؤكد على عدم قانونية أو شرعية الاستيطان بكل أشكاله وصوره، معتبرًا هذا القرار عملًا استفزازيًا غير مقبول وتهديدًا خطيرًا للأمن والسلم الدوليين.
ويُطالب البرلمان العربى المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل الفوري لمنع هذه الممارسات أحادية الجانب غير المسئولة والمخالفة للقوانين الدولية التي تقوم بها سلطة الاحتلال، والتي تدفع المنطقة لحالة من عدم الاستقرار وتعصف بمبدأ حل الدولتين، وضرورة إيجاد حل سريع وعاجل للوقف الفوري لكل أشكال الاستيطان التي تقوض عملية السلام.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت، أمس الأحد، على تنظيم 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية.
وقال المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشئون الأمنية والسياسية "الكابينت"، في بيان له، إن البؤر الاستيطانية التي تم إقرارها موجودة منذ سنوات عديدة، وإنها أقيمت دون موافقة الحكومة الإسرائيلية على أراض فلسطينية خاصة، وإن هذا القرار يعني إضفاء الشرعية عليها.
ونوه المجلس الإسرائيلي إلى أنه سيعقد اجتماع في الأيام المقبلة للمصادقة على بناء وحدات سكنية جديدة في المستوطنات القائمة في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن الكابينت اتخذ سلسلة من القرارات الإضافية في إطار ما أسماه بالكفاح الحازم ضد الهجمات الفلسطينية، تضمنت تعزيز قوات الشرطة والأمن في القدس، وزيادة النشاط العملياتي للشرطة ضد المحرضين.
وذكرت تقارير إعلامية أن المجلس الإسرائيلي يخطط لبناء نحو 10 آلاف منزل جديد داخل المستوطنات التي شملها القرار والمقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.