رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على فعاليات الكنيسة الكاثوليكية تزامنا مع احتفال الأقباط بـ صوم أهل نينوى

الكنيسة الكاثوليكيّة
الكنيسة الكاثوليكيّة

على هامش اجتماعات لجنة الحوار بين الكنيسة الكاثوليكيّة والكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة، استقبل مساء أمس، في مقرّ الدّار الأُسقُفيّ بمدينة السادس من أكتوبر، الأنبا توماس عدلي، مطران الجيزة والفيوم وبني سويف للاقباط الكاثوليك، الأنبا كيرلّس، الأسقف العام للأقباط الأرثوذُكس بلوس أنجلوس بأمريكا.

الجدير بالذكر أنّ دير الأنبا بيشوي العامر بوادي النّطرون قد شهد اجتماع لجنة الحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسيّة الشرقيّة.

رافق نيافة الانبا كيرلُّس القس يسطس عوض، كما حضر اللقاء د. الأب أندراوس فهمي، عميد كليّة العلوم الدّينيّة، بالسكاكينيّ- القاهرة، والأب بيّوس فرج.

 وعقدت جمعية كاريتاس- مصر، بأسيوط، لقاءات مع الفتيات والسيدات بقرية اللوقا، بمركز ساحل سليم، وبني غالب، في إطار ندوات التوعية التابعة لأنشطة "مشروع كوني قوية، خطوة لمجتمع أفضل"، الممول من "هيئة الإغاثة الكاثوليكية"، والمنفذ في أربع قرى، بأسيوط هي (اللوقا، بني غالب، درنكة، ومسارة).

وعبرت الفتيات والسيدات خلال اللقاءات عن حماسهن وتفاعلهن واستعدادهن لتعزيز دور الفتاة والمرأة في المجتمع لتمكينهن كخطوة لمجتمع أفضل.

ويتم عقد لقائين كل أسبوع مع الفتيات، ولقائين مع السيدات بكل قرية، كما يتم تنفيذ ندوة عامة بكل قرية شهريًا.
وكان قد هنأ سيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، أبناء الطائفة المارونية، بمناسبة تذكار عيد القديس "مار مارون" أبو الطائفة المارونية.

وقال المطران شيحان في بيان نشره "المركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة" صباح اليوم: "نهنأكم يا أبناء مارون جميعًا بعيد أبو الطائفة والكنيسة المارونية.

نهنئكم أباء رهبان وكهنة وعموم أبناء الطائفة في مصر والسودان، ونصلي من أجلكم جميعًا، ومن أجل وطننا العزيز مصر، ولبنان أرض الرسالة. وعلى الدرب نسير ونقتدي بسيرة أجدادنا أحفاد مارون، الذين أسهموا في النهضة المصرية واللبنانية والعربية في شتى المجالات الأدبية والسياسية والفنية.

ونقتدي بسيرة أبينا مار مارون أول الأجداد والقديسين الموارنة، ونقتدي بسيرة قديسينا وطوباويينا: شربل، والحرديني، ورفقة الريّس، وإسطفان نعمة.

لنقتدي بهم بوعد الرب ووحيه المقدس على لسان مار بولس:"أذكروا رؤساءكم إنهم خاطبوكم بكلمة الله، واعتبروا بما انتهت إليه سيرتهم، واقتدوا بإيمانهم.(عبرانيين 13)".

إن المارونية نسك وفكر، صلاة وعمل وإبداع، صلاح وكفاح. إن الخروعة التي ظللتْ يونان النبي هي الآرزة التي ظللت "مارون"، ومن تحتها حلمنا وتفرعنا وبوركنا، دمتم بكل الخير والسلامة.