في 5 خطوات.. ضوابط إثبات المؤهلات الدراسية المختلفة بالرقم القومي
حدد قطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية عددا من الخطوات والإجراءات والضوابط لإثبات المؤهلات الدراسية المختلفة في بطاقة الرقم القومي.
ويتم ذلك من خلال عدة خطوات:
- يتم إثبات "حاصل على المؤهل الدراسي الحكومي" بموجب الشهادة أو بيان النجاح أو بيان الحالة أو الشهادة المؤقتة أو خطاب من الكلية يفيد بالنجاح والحصول على المؤهل الدراسي.
- يتم إثبات حاصل على "ماجستير-دكتوراه" فقط أو قرين المهنة بموجب شهادة المؤهل الحاصل عليه.
- يتم إثبات المؤهلات الدراسية الصادرة من جهات دراسية حكومية من غير وزارتي "التربية والتعلم-التعليم العالي" والمصدقات التعليمية أو الدورات التدريبية العلمية بموجب شهادة بمعادلتها من "وزارة التربية والتعليم- التعليم العالي".
- يمكن للمواطن إثبات الحصول على مؤهلين دراسيين بالبطاقة.
- يمكن إثبات المؤهلات الدراسية الصادرة من الجامعة الأجنبية والخاصة داخل جمهورية مصر العربية مثل الجامعة"الأمريكية-الألمانية-بدر- وغيرها" بموجب شهادة الحصول على المؤهل المعتمدة بخاتم شعار الجمهورية "المجلس الأعلى للجامعات أو وزارة التعليم العالي" كلا فيما يخصه، شريطة أن يكون قرار المعادلة مدونا على ذلك المؤهل بأي من الصيغ التي تفيد ذلك ومنها، "صدر قرار المجلس الأعلى للجامعات بمعادلة أو تجديد معادلة، أو اعتمد وزير التعليم العالي" أو غيرها من العبارات الدالة على المعادلة من المجلس الأعلى للجامعات أو وزارة التعليم العالي.
أما في حالة خلو المؤهل من قرارا المعادلة فإنه يلزم إرفاق قرار أو شهادة المعادلة "منفصلا" عن المؤهل، على أن يكون معتمدا بخاتم شعار الجمهورية للمجلس الأعلى للجامعات أو وزارة التعليم العالي.
وتسري تلك الشروط أيضا على المؤهلات الصادرة من المدارس الأجنبية سواء داخل أو خارج البلاد بموجب شهادة المعادلة المعتمدة من وزارة التربية والتعليم.
ويشهد قطاع الأحوال المدنية ثورة تطوير حقيقية، حيث يتيح للمواطن الحصول على الخدمات بسهولة ويسر، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بتخفيف الأعباء عن المواطنين وتقديم الخدمات بشكل حضارى يليق بالمواطن.
واستحدث قطاع الأحوال المدنية برئاسة اللواء عمر الخازندار، مساعد وزير الداخلية، عددًا من الخدمات الجديدة، وبات المواطن يحصل على الخدمة خلال دقائق معدودات، وانتهى عصر انتظار الخدمة لعدة أيام، فى زمن التحول الرقمي، بل باتت الخدمات تتحرك للمواطنين حتى منازلهم، وساهم هذا التطور في خلق حالة من الرضا لدى المواطنين، الذين أبدوا استحسانهم بالخدمات الجديدة والتطور السريع في المواقع الشرطية الخدمية.