معرض الكتاب يشهد ندوة مناقشة كتاب «قاهرة المماليك»
شهدت قاعة ملتقى الفكر والإبداع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ54، ندوة لمناقشة كتاب «قاهرة المماليك» تأليف رضوى زكي، وبحضور كلٍ من علاء الحبشي، مجيب الرحمن عامر، ويديرها أحمد مدحت سليم.
وقال الدكتور علاء حبشي إن دكتور رضوى زكي أكدت أن المماليك ليسوا مصريين، ولكن الأتراك أنفسهم كانوا يشيرون إلى أن المماليك مصريون، وهذا يأخذني إلى أن العمارة المملوكية متأثرة بالعمارة المصرية، وهي العمارة المعبرة عن العرب والمصريين.
من جانبه، لفت دكتور مجيب الرحمن هذا الكتاب بالنسبة لي مفاجأة، خاصة أن لدينا حساسية لكتابة العمارة من شخص غير معماري، كانت الأسئلة التي تجمعنا كمعماريين هل ينجح غير المعماريين في الكتابة عن العمارة؟! تغيرت وجهتي نظري عبر سفري لأوروبا ووجدت أن هناك العديد من غير المعماريين يكتبون في العمارة وتاريخها.
وتابع مجيب الرحمن أن هذا الكتاب جماله في بساطته وتخصصه وأنه يصلح لقارئ البلكونة.
ولقت إلى أن هناك فصولا بالكتاب بدأت من منحي تاريخي وصولا لسقوط الدولة العثمانية وبدأ عصر محمد علي وصولا لعصر إسماعيل حتى وصولا لعباس حلمي وعهد فؤاد الثاني، وشهدت فترة حكمة ذروة العمارة.
ومن بعد يتناول الكتاب تمثيل مصر في المعارض الدولية، إلى جانب تناوله عمارة الطابع المصري.
ولفت مجيب الرحمن مدحت بين التاريخ والعمارة وهذا دائما ما كانوا يحذروننا منه في البحث العلمي، لكن على العكس نجحت رضوى زكي في هذا المزج.
وأشار مجيب الرحمن إلى أن كتاب قاهرة المماليك يشير إلى أننا أمام كتابة متخصصة الحديث عن طريق وصولهم للحكم، وإشغالهم فترة زمنية تاريخية من الواقع المصري، إلى جانب كونهم عبيدا في الأصل كان يولد لديهم عقد نقص.
وأشار مجيب الرحمن إلى أننا شهدنا غموض دولة المماليك، وهو ما يشير إلى غموض الحاكم ذي الجذور الغريبة، لذا كان على الكتاب أن يشير إلى تعامل الحاكم غير الوطني مع الآثار والعمارة المصرية.