«تجمل بالأخلاق»... ما هى أسباب العنف المدرسى بين الطلبة؟
أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أحد إصدارات حملة "تجمل بالأخلاق"، التي تضمنت نبذ الإحباط واليأس، والتأكيد على قيمة المثابرة والجِد في العمل، وعدم اتباع إحباط الآخرين.
يأتي ذلك في إطار حرص الشركة المتحدة على نشر الوعي والارتقاء الأخلاقي والثقافي، حيث تقدم الحملة فواصل إعلانية، يتضمن كل واحد منها قيمة أخلاقية مهمة للمجتمع، حيث تهدف الحملة للتأكيد على الأخلاقيات التي تربى عليها المصريون التي تحث عليها الأديان السماوية والعلاقات الإنسانية المختلفة، من احترام للكبير وحسن الجيرة وحسن المعاملة، والبعد عن التنمر، والالتزام بالأمانة والشرف، وكل الأخلاقيات التي نحتاجها في التعاملات اليومية.
يعتبر مصدر القلق الرئيسي الذي يشعر به الآباء عند إرسال أطفالهم إلى المدرسة هو العنف الذي قد يتعرضون له، حيث يمكن أن يكون القتال بين التلاميذ الآخرين أو التنمر أو قد يجدون أنفسهم هدفًا لبعض الطلبة بدون سبب.
تعد معرفة كيفية التعامل مع هذا يمكن أن يكون مربكًا ومجهدًا للطفل والوالد، فقد درس الخبراء بموقع "family lives" كيف يشعر الآباء بالارتباط مع مدارس أطفالهم، وآرائهم حول التنمر وكيف يحاول الآباء والمعلمون مكافحة هذه المشاكل.
ما هو العنف المدرسي؟
يندرج العنف المدرسي تحت المصطلح الأوسع لعنف الأطفال سواء مع بعضهم البعض، أو مع المدرسين، فهو الاستخدام المتعمد للقوة البدنية أو العقلية على الأطفال في البيئة المدرسية، أو من قبل الأشخاص المرتبطين بالمنظومة التعليمية، حيث يمكن أن يتأثر الأطفال بالعنف المدرسي في سن التاسعة أو العاشرة.
يقول الخبراء، إن الأطفال الذين يتعرضون للعنف المدرسي يتعرضون لإصابات جسدية ونفسية، فإنهم يميلون إلى تطوير الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة والأفكار الانتحارية إذا لم يتم التعامل مع العنف المدرسي في الوقت المناسب.
ما هي أسباب العنف المدرسي؟
هناك عدد قليل من المحفزات الشائعة التي قد تؤدي إلى العنف في المدرسة، فغالبًا ما يخطئ الأطفال في القوة مقابل الاحترام، في محاولة لكسب احترام أقرانهم، غالبًا ما يلجأون إلى أساليب الإساءة والعنف.
يقلد الأطفال ما يرونه سلوكًا رائعًا، وغالبًا ما يرتبط بأبطال الحركة والشخصيات التي تظهر على الشاشة، فلا تدرك عقولهم الشابة دائمًا الحدود بين الحقيقي والخيالي، في محاولة لمحاكاة الأبطال على الشاشة، يمكن للأطفال اللجوء إلى أعمال العنف.
وقد يلجأ الأطفال الذين وقعوا ضحايا للمضايقة أو السخرية إلى العنف، حيث يشعرون بأنه يمنحهم القوة ويخفي السلبية التي واجهوها، فقد يظهر الأطفال أيضًا سلوكًا عنيفًا بشكل خاطئ من أجل كسب موافقة أقرانهم والجنس الآخر.