صالح سلطان: البيان المصرى الهندى يرسخ لمرحلة استراتيجية من العلاقات بين البلدين
وجه النائب صالح سلطان عضو مجلس الشيوخ، التحية والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على اهتمامه الكبير بتحقيق المزيد من التعاون مع دولة الهند الصديقة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية والسياحية وغيرها، خلال زيارته الناجحة للهند، مؤكدًا أن أكبر دليل على ذلك البيان المشترك المصري الهندي، والذي يعد واحدًا من أهم مجالات التعاون التي تصل بالعلاقات بين البلدين إلى العلاقات الاستراتيجية، خاصة أن البيان اشتمل على 38 بندًا للتعاون بين القاهرة ونيودلهي.
وقال "سلطان" في بيان له أصدره اليوم، إن استضافة جمهورية الهند للرئيس عبدالفتاح السيسي في الاحتفال بذكرى يوم الجمهورية باعتباره ضيف شرف رئيسيًا يعد تقديرًا كبيرًا لمصر والقيادة السياسية، مشيدًا بسلسلة اللقاءات والمقابلات رفيعة المستوى التي عقدها الرئيس السيسي مع رئيس وزراء الهند ورئيسة الجمهورية ورجال الأعمال لدعم التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
وقال النائب صالح سلطان إن زيارة الرئيس للهند والحفاوة التي أحاطت به من جميع المسئولين بالهند عبرت بكل الصدق والأمانة عن عمق العلاقات التاريخية والحضارية بين الدولتين التي بدأت منذ عقود مضت حتى وصلت هذه العلاقة إلى مرحلة كبيرة من التنسيق في المواقف والتوافق التام على كيفية حل المشكلات الإقليمية والدولية، وكذا التعاون الثنائي في العديد من المجالات التي تمثل أهمية بالنسبة للجانبين.
وأشارت إلى أن هذه الزيارة نقلت العلاقات الثنائية إلى مرحلة يمكن توصيفها بأنها مرحلة العلاقات الاستراتيجية التي تعني أن التفاهم والتعاون بين الدولتين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها من المجالات، وسوف تظهر نتائجها بشكل أكثر وضوحًا خلال الفترة المقبلة وبما يعود بالنفع على الدولتين لا سيما في هذه المرحلة التي تتزايد فيها المشكلات الدولية والتي تظهر فيها الحاجة من جانب كل من مصر والهند إلى أن تتزايد قنوات التواصل الثنائي لمواجهة المتغيرات التي تؤثر تأثيرًا سلبيًا على استقرار العالم.
وأشاد النائب صالح سلطان بالحرص الكبير من الرئيس على استثمار هذه الزيارة في الدفع في اتجاه ضرورة تكثيف التعاون بين الدولتين خلال المرحلة المقبلة ولا سيما إمكانية زيادة الاستثمارات الهندية في مصر والاستعداد لتقديم كل التسهيلات الممكنة من أجل إنجاح هذه الاستثمارات، وأن تكون مصر مرتكزًا لانطلاق الهند نحو التعاون التجاري مع القارة الإفريقية، خاصة أن جميع المسئولين ورجال الأعمال الهنود رحبوا ترحيبًا كبيرًا وحقيقيًا بالتعاون مع مصر في مختلف المجالات.