التهاب الدماغ اليابانى فيروس خطير ينتقل عن طريق البعوض
تعاني الكثير من البيوت من انتشار البعوض، حيث يمكن أن يتسبب الطقس الدافئ والرطب المزيد من لدغات البعوض وتكاثره، بما في ذلك تلك التي يمكن أن تحمل الأمراض التي تجعلك مريضًا.
يمكن أن يسبب البعوض الكثير من الأمراض لعل أشهرها التهاب الدماغ الياباني، فهو عدوى نادرة، ولكنها خطيرة تصيب الدماغ بسبب فيروس يمكن أن ينتقل إلى البشر من خلال لدغات البعوض، وفقًا لما ذكره موقع «better health».
أوضح الخبراء، أنه يمكن للبعوض أن ينقل مجموعة من الفيروسات الأخرى التي تسبب المرض، بما في ذلك فيروس نهر روس وفيروس غابة بارما وفيروس التهاب الدماغ الياباني.
أشار الخبراء، أن الطريقة الأكثر فعالية لتقليل خطر الإصابة بالتهاب الدماغ الياباني وغيره من الأمراض التي ينقلها البعوض، هي تجنب لدغات البعوض وإزالة مواقع تكاثر البعوض حول منزلك.
يحدث فيروس التهاب الدماغ الياباني في أجزاء كثيرة من جنوب وشرق آسيا، وقد امتد في السنوات الأخيرة إلى ما وراء حدوده التقليدية إلى شرق إندونيسيا وغينيا الجديدة ومضيق توريس.
يعتبر التهاب الدماغ الياباني الآن من الأمراض المستوطنة، ففي أوائل عام 2022، تم اكتشاف فيروس التهاب الدماغ الياباني في الخنازير.
من هو المعرض لخطر الإصابة بالتهاب الدماغ الياباني؟
من المحتمل أن يتعرض أي شخص لخطر لدغ البعوض، ففي حين أن معظم اللدغات لا تسبب سوى تورمًا وتهيجًا طفيفًا، إلا أن البعوضة المصابة يمكن أن تنقل التهاب الدماغ الياباني وغيره من الأمراض التي ينقلها البعوض.
أوضح الخبراء، أن الأشخاص الذين يعيشون أو يعملون في مزارع الخنازير قد يكونون أيضًا أكثر عرضة للخطر، فإذا كنت تعمل بالقرب من الخنازير، فيرجى الكشف الدوري الشهري للفيروسات لتجنب الإصابة.
أعراض التهاب الدماغ الياباني:
تظهر الأعراض عادة بعد 5 إلى 15 يومًا من لدغة البعوضة المصابة بالعدوى، فلا تظهر أعراض لدى معظم المصابين بعدوى فيروس التهاب الدماغ الياباني أو تظهر عليهم أعراض خفيفة فقط.
كما يصاب عدد صغير حوالي 1 من كل 250 شخصًا، بعدوى شديدة في الدماغ، وقد يعاني بعض الأشخاص من أعراض مثل الحمى، صداع الرأس، التقيؤ.
وقد يصاب الأشخاص المصابون بعدوى شديدة بأعراض مثل الصداع الشديد، تصلب الرقبة أو الظهر، حساسية للضوء والغيبوبة، وقد يؤدي التهاب الدماغ إلى الوفاة أو العجز الدائم.