مبارك المهدى: الجيش السودانى يحاول الوصول إلى توافق حول الاتفاق
قال مبارك المهدي، رئيس تحالف التراضي الوطني السوداني، إنه يجب وضع قواعد محددة خلال الفترة الانتقالية، لافتًا إلى أن هناك إصرارًا من القوى الدولية على فرض تيار الحرية.
وأضاف المهدي خلال لقاء عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن من يمنع الاتفاق هو إصرار بعض القوى الدولية على أن تفرض هذه المجموعة وتحكم هذه المجموعة وتنفرد هذه المجموعة، ويصبح موضوع الانتخابات هو موضوع ثانوي، وتصر على إبعاد الجيش تمامًا، معقبًا: "الجيش قال لهم أنا ممكن أبتعد، لكن حذار، فلن يحكمني مدني غير منتخب، والجيش سيكون مستقلًا".
وأوضح أنه إذا تم هذا الاتفاق سيكون لدينا حكومتان؛ حكومة موازية للجيش وحكومة مدنية سيشكلها هؤلاء، معقبًا: "هذا وضع معيب، لايمكن أن نقبل هذا الوضع، لأنه لن ينجح".
وعن سبب عجز القوى السياسية السودانية في إدارة حوار بينها وبين بعضها، قال مبارك المهدي: "إن المسئولية هنا تقع على الجيش، كلامنا مع البرهان أدعو القوى السياسية وأضع لهم ورقة محددة، وأجعلهم إما بالإجماع أو الأغلبية يتوافقون ونمضي للأمام".