«الإفريقى للتنمية» يناقش خطة تنمية القارة السمراء
دعا فريق الإدارة العليا من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، سفراء سويسرا المجتمعون في العاصمة التجارية الإيفوارية أبيدجان لتبادل وجهات النظر حول التعاون وتنمية القارة الإفريقية.
حضر اللقاء كل من كيفن أوراما رئيس الاقتصاديين بالإنابة لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، ودانييل شروث، مدير الطاقة المتجددة، وجوزيف ريبيرو، نائب المدير العام لغرب إفريقيا، ولورا روتيشوزر، كبيرة مستشاري المدير التنفيذي لألمانيا ولوكسمبورج والبرتغال وسويسرا.
والتقى فريق البنك الإفريقي للتنمية بالسفراء السويسريين المتمركزين في أكثر من 15 دولة عبر منطقة غرب إفريقيا دون الأقليمية لإجراء مناقشة نشطة بشأن القضايا الحالية التي تؤثر على إفريقيا بشكل عام، والمنطقة بشكل خاص.
وأجاب كيفن أوراما رئيس الاقتصاديين بالبنك الإفريقي للتمية ردا على سؤال مفاده ما إذا كان النمو السكاني في إفريقيا يمثل عائدًا أم تحدٍ "سواء كان ذلك يمثل تحديًا أو عائدا، فإن ذلك يتوقف على البلد.
وأشار إلى أن اقتصادات إفريقيا كثيفة العمالة حاليًا بسبب انخفاض مستويات المدخلات التكنولوجية.
وبالتالي، فإن السكان الشباب هم مصدر قوة هائلة لدفع الإنتاجية الاقتصادية في القطاعات الرئيسية، ولكن عندما يتم استبعادهم من القطاعات الإنتاجية الرئيسية، فإنهم يصبحون محرومين ومضطربين، مضيفًا أن الشباب في أفريقيا متحمسون للابتكار ويمكنهم دفع الابتكارات لتعزيز الإنتاجية والنمو عبر البلدان، ولكن في حالة عدم وجود رأس مال لدعم ابتكاراتهم، يصبحون أقل إنتاجية، مشيرًا إلى أن إدراج الشباب في القطاعات الرئيسية، مثل الزراعة والطاقة وحوكمة البلدان يمكن أن يساعد البلدان على تسخير عائدها الديموغرافي.
وأوضح: أنه "للمضي قدمًا، نحن بحاجة إلى التفكير في التخطيط من أجل مطابقة النمو السكاني مع معدلات النمو الاقتصادي. وإذا كان معدل النمو السكاني أعلى من معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي، فإن الفقر يتعمق".
وقال وجوزيف ريبيرو، نائب المدير العام لغرب إفريقيا، إن بعض أنجح المشاريع التي يقودها البنك الإفريقي للتنمية في مجال التنمية في غرب إفريقيا وعبر القارة هي تلك التي أعطت الأولوية للمرأة والزراعة.
وأشار إلى أن البنك خصص 178 مليون دولار لبناء المرونة الغذائية ومكافحة سوء التغذية في المرحلة الثانية من برنامج P2RS "برنامج لبناء المرونة في مواجهة انعدام الأمن الغذائي والتغذوي في منطقة الساحل".