رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيطاليا..رسوّ 39 مهاجرًا آخرين فى جزيرة لامبيدوزا والإجمالى أصبح 180

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفادت مصادر أمنية إيطالية، مساء الثلاثاء، بأن عمليات إنزال المهاجرين على سواحل جزيرة لامبيدوزا الصقلية، تتوالى بلا هوادة؛ حيث استقبلت الجزيرة قاربًا جديدًا قبل قليل على متنه نحو 40 مهاجرًا آخرين بينهم امرأة.

 

وأوضحت المصادر في تصريحات نقلتها وكالة "آكي" الإيطالية، أنه بعد وصول 92 مهاجرًا بين الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، اعترض زورق دورية تابع لقوات الشرطة المالية، قارب هجرة آخر، يحمل على متنه 39 شخصًا، وذلك على بعد حوالي 9 أميال بحرية عن جزيرة لامبيوني، الكائنة وسط الفضاء البحري الفاصل بين جزيرة لامبيدوزا وتونس.

 

وذكرت المصادر الأمنية، أن المهاجرين، ومن بينهم امرأة، كانوا يبحرون على غير هدى، على متن قارب صغير طوله ثمانية أمتار، مبينةً أنه بعد إجراء الفحوصات الطبية الأولى عليهم، في رصيف فافالورو، تم ترتيب عملية نقلهم إلى منطقة إمبرياكولا الساخنة، التي ارتفع عدد ضيوفها في غضون ساعات قليلة إلى 180 شخصًا.

 

وكانت وكالة "آكي" الإيطالية نقلت في وقت سابق اليوم عن مصادر أمنية إيطالية، أن سواحل جزيرة لامبيدوزا الصقلية شهدت عملية رسو ثالثة خلال ساعات قليلة قارب هجرة.

 

وذكرت المصادر ذاتها، أنه «تم تتبع اثنين وعشرين مهاجرًا ينتمون إلى جنسيات مختلفة من قبل عناصر قوات الشرطة المالية في منطقة جزيرة كونيليي»، جنوب غرب لامبيدوزا، والتي «تمكن المهاجرون من الوصول إليها بشكل مباشر، وبدون التمكن من العثور على أثر للقارب الذي استخدم لعملية العبور»، مبينة أن «من بين مجموعة المهاجرين، هنا 4 نساء أيضًا».

وأوضحت المصادر، أنه «بالنسبة لهؤلاء أيضًا، كما حدث للسبعين مهاجرًا الذين وصلوا على دفعتين خلال الليل، تم ترتيب نقلهم إلى النقطة الساخنة في منطقة إمبرياكولا، التي يوجد فيها الآن حوالي 140 ضيفًا».

 

ونوهت المصادر إلى أنه «في الأيام الأخيرة، تم تفريغ المبنى عمليًا، والموضوع تحت تصرف محافظة أغريجينتو، والذي تديره بالاتفاق مع وزارة الداخلية».

 

وضع تدفقات الهجرة كأولوية

جاء ذلك في وقت شدد فيه وزير الشئون الأوروبية والجنوب في الحكومة الإيطالية، رافايلي فيتّو ووزير الشئون الخارجية والأوروبية والتجارة المالطي، إيان بورج، على «ضرورة أن يركز الاتحاد الأوروبي اهتمامه كأولوية على تدفقات الهجرة في وسط البحر الأبيض المتوسط مظهرًا تضامنًا أكبر مع الدول الأعضاء، مثل إيطاليا ومالطا الأكثر تعرضًا لهذه الظاهرة».