وزير الداخلية: إغلاق السجون العمومية التقليدية لحماية المجتمع من أخطار تنامى الجريمة
أكد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، أن الوزارة تبذل جهودا حثيثة لاستكمال جوانب المنظومة، وصولًا إلى إغلاق باقي السجون العمومية التقليدية، التي سيكون لها بعيد الأثر في حماية المجتمع من أخطار تنامي الجريمة.
وأضاف «توفيق» خلال كلمته في احتفالية عيد الشرطة الـ71 بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، أن أجهزة الوزارة تحرص باعتبارها جزءًا من نسيج هذا المجتمع على التوسع في أداء دورها المجتمعي التكافلي، لرفع العبء عن كاهل أهلنا من محدودي الدخل، وتطوير خدماتها الأمنية للمواطنين، واستحداث نظم خدمية لذوي الهمم وكبار السن.
وأوضح أنه يتم تبني برنامج طموح لتأهيل أبنائنا من سكان المناطق الحضرية ليكونوا جيلًا جديدًا يسهم في بناء بلادهم، مما انعكس في تعميق التلاحم الإنساني بين الشعب والشرطة.
وتابع: «تعكس المؤشرات والدلائل نجاح المواجهة الأمنية الفاعلة لتحديات المرحلة الراهنة، وتثبيت دعائم الأمن الوقائي، والتي ترتكز في سبيل تحقيق ذلك على تخطيط علمي مدروس يعتمد على دقة تحديد الأهداف وترتيب الأولويات، وانتهاك أحدث الأساليب العلمية في إدارة العمل الأمني، من خلال مواصلة إطلاق طاقات وكفاءات العنصر البشري، وتزويده بالخبرات والقدرات الفنية المتطورة بما يحقق الجاهزية لأداء المهام الأمنية والتعامل مع مختلف المواقف، والاستجابة السريعة لمتطلبات العمل وتحدياته».