متخصصون يناقشون حقوق الملكية الفكرية للمبدعين
متخصصون يناقشون: هل من حق المبدع أن يحصل على حقوقه؟ وذلك خلال المائدة المستديرة، التي أقيمت بالمجلس الأعلي للثقافة، حول "حقوق الملكية الفكرية للأعمال المسرحية والفنانين"، والتي نظتمها لجنة المسرح بالمجلس، ومقررها المخرج عصام السيد.
بدأت الندوة بكلمة الدكتور حسام لطفي أستاذ القانون والمتخصص في قضايا الملكية الفكرية، بطرح عدد من الأسئلة منها.. هل من حق المبدع أن يحصل على حقوقه، وكذلك فناني الأداء على المسرح أم فقط مؤلف العمل؟ وقام بالإجابة "نعم"، ثم استشهد بخلاف زكريا أحمد والسيدة أم كلثوم حين أذاعت أغانيها بالإذاعة المصرية، ولم يحصل زكريا وقتها على حقوق الأداء العلني، فكانت قطيعة فنية استمرت ثمانية أعوام، إلى أن قام أحد القضاة المهتمين بالموسيقى والغناء بالصلح بينهما.
ثم تحدث حسام لطفي عن بعض المسرحيات التي لم تسجل في الإذاعة، مؤكدًا أنه لم تكن هناك طريقة لحفظ حقوق أصحابها، عكس المسرحيات التي قدمت في الإذاعة، كان عائدها من جملة الإعلانات التي تقدم، ويذهب هذا العائد للمؤدين والمؤلف.
شراكة أم كلثوم بشركة صوت الفن
وذهب «لطفي» بالحديث عن شراكة أم كلثوم بشركة صوت الفن واتفاقها مع الفنان محمد فوزي عن عدم أخذ مقابل مادي مقابل تسجيل الأسطوانات، على أن تأخذ مقابل من بيعها أو توزيعها أو إذاعتها.
وعن مجهودات الدولة في مجال حماية حقوق الملكية للأعمال المسرحية والفنية، قال إن هناك مبادرة رئاسية "الهيئة الوطنية للملكية الفكرية"، وهي مؤسسة تحمي حقوق المؤدين "عازفين- راقصين- ممثلين"، كذلك هناك حقوق أداء علني لفناني الأداء، كذلك، كما قال، يوجد مشروع لقانون عام 1982 سوف تضاف نصوص للحصول على حقوق أكثر لفئات لم تنصف، وهناك أيضًا مشروع معروض الآن في مجلس النواب إذا أقر سوف تمرر نصوصًا كثيرة لصالح الجميع.