أهالي الزقازيق عن مشروع «سكن كريم»: إسكان «حياة كريمة» هيرحمني من ارتفاع الإيجارات
نفذت المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمشروع سكن كريم 7800 وحدة سكنية بقرية كفر الحمام ومنطقة الحريري بمدينة الزقازيق على مساحة 103 أفدنة باستثمارات قدرها 6 مليارات جنيه، وذلك في عام 2022.
قالت بدور أحمد، إحدى المواطنات بمركز الزقازيق لـ"الدستور" إنها سعدت كثيراً لمعرفتها بإنشاء هذا الكم من الوحدات السكنية التي طرحتها “حياة كريمة” والتي تعتزم التقدم للحصول على إحدها، معللة ذلك انها ستكون مناسبة للظروف المعيشية وتراعي الحالة الاقتصادية الصعبة، حيث أنها عانت في السنوات الأخيرة من ارتفاع الإيجارات في القرى والمدن وتحرك السعر بشكل مستمر لكن ما يتميز به الوحدات السكنية الحكومية أن قيمة الإيجارات ثابتة، وفي الوقت ذاته تضع في اعتبارها محدودي الدخل، فضلاً عن الأمان والاستقرار وتوفير كل سبل الراحة، كما يتم توفير الخدمات والمرافق والمواصلات بكل سهولة، وكذلك المستشفيات والمحلات التجارية ودور العبادة والمدارس، ما يجعل المدينة السكنية متكاملة الخدمات ويدب فيها الحياة ليلًا ونهارًا، ولا خوف على السيدات الأرامل والمطلقات الذين يعيلون أسرهم من أن يتعرضوا لأي مكروه أو أي مضايقات من أي أحد.
وأضافت أن ما يحدث على أرض الواقع من مشروعات للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” هي تحقيق أحلام طالما راودتنا من سنوات وما تم من جهد مبذول غير وجه الحياة لدى المواطنين الأكثر احتياجا لتوفير كافة الخدمات التى عانوا من نقصها لسنوات طويلة ولم يكن يُلتفت لهم بالقدر الذي كانوا يحتاجونه، حتى نزلت المبادرة القرى ولمست حاجة الناس للخدمات التي يفتقدونها وقاموا بتقديمها لهم على طبق من ذهب دون تقصير أو تأجيل، فهناك قرى تحولت في سنوات قليلة 180 درجة لتكون بمثابة مدن صغيرة أو قرى نموذجية، فدخلها الصرف الصحي والغاز الطبيعي والوحدات الصحية المتطورة وأيضًا البيطرية والمجتمعات الزراعية والمدارس ومراكز الشباب كل ذلك جعلنا نصدق أن الحلم قد يكون حقيقة بالفعل مع مبادرة حياة كريمة وأن مشاريعها تذهب إلى مستحقيها في النهاية.