أهالي «أم دوما» بسوهاج عن إنجازات «حياة كريمة»: قدمت الكثير من الخدمات داخل القرية
عملت المبادرة الرئاسية حياة كريمة، على تطوير قرى محافظة سوهاج، بشكل كبير الأمر الذي حل أزمات الأهالي.
وفي هذا السياق قال "أحمد عبد الحميد" أحد سكان قرية أم دوما التابعة لمحافظة سوهاج، إن القرية في الماضي كانت تعاني من نقص في جميع الخدمات التي يعتمد عليها المواطنين بشكل أساسي بحياتهم اليومية، حيث إن القرية كانت تفتقر للخدمات الصحية والاجتماعية، وتهالك شبكات الصرف الصحي، إلى جانب تهالك الطرق التي يعتمد عليها المواطنين في حركتهم، كما أن مركز الشباب داخل القرية لم يكن صالحًا لممارسة الرياضة عليه، إلى جانب تزاحم المدارس بالطلاب بسبب عدم توافر العديد منها، وكل ذلك كان يشكل خطراً و عبء كبير على جميع السكان، مما جعل البعض منهم ينفر من القرية للعيش في مكان آخر.
وأضاف لـ “الدستور”، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » قلبت القرية رأسًا على عقب، بعدما قامت بتطوير وإحلال كافة الخدمات التي يعتمد عليها المواطنين بشكل كبير في حياتهم اليومية، حيث قامت بترميم المنازل المتهالكة وإدخال المياه النظيفة والغاز الطبيعي عليها، إلى جانب تطوير وإحلال الوحدة الصحية داخل القرية، ومدها بالأجهزة والمعدات الطبية الحديثة لعلاج جميع المرضى، كما قامت بتطوير منظومة الصرف الصحي وإنشاء محطات جديدة للصرف لتنهي أزمة الأمراض والأوبئة الناتجة عن انتشار مياه الصرف، ولم تغفل المبادرة عن تطوير مركز الشباب، حيث قامت بتطوير مباني المركز ومده بالأجهزة الرياضية واستصلاح الملاعب بداخله، إلى جانب تنظيم الدورات التدريبية والرياضية لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة بشكل يومي، كل تلك الخدمات التي قدمتها المبادرة جعلت المواطنين ينعموا بحياة أفضل خالية من المتاعب ويعيشون في أمان تام.