بعد فضيحة الوثائق السرية.. هل يخطط الديمقراطيون للإطاحة ببايدن من الانتخابات المقبلة؟
أكدت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، أن فضيحة الوثائق المسربة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد تكون حيلة مصممة بعناية من قبل الديمقراطيين لمنعه من الترشح مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وتابعت أن أزمات الرئيس الأمريكي المستمرة والتشكيك دائمًا في قواه العقلية وقدرته على إدارة الولايات المتحدة، قد تدفع الديمقراطيين للبحث عن بديل حتى يواجهوا السباق الانتخابي الصعب أمام الجمهوريين.
وأضافت أنه لا يوجد دليل على هذه النظريات، ولكنها مطروحة بقوة بين عدد كبير من أعضاء الحزب الديمقراطي، حتى أولئك الذين لا يعرفون الكثير عن السياسة.
مؤامرة الإطاحة ببايدن
وأشارت إلى أن مؤيدي هذه النظرية يرون أنه من الغريب أن يكون مساعدو بايدن أنفسهم هم من صرحوا بالعثور على وثائق سرية، فكان من المفترض تسليم الوثائق للأرشيف الوطني في هدوء، وليس الإعلان عن الأمر بهذا الشكل، فما يحدث هو محاولة لإنهاء حكم بايدن.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، يوم السبت الماضي، عن أنه تم اكتشاف 6 وثائق سرية في منزل بايدن في ويلمنجتون، يعود تاريخها إلى الفترة التي شغل فيها منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما.
وعين المدعي العام، ميريك جارلاند روبرت هور، المدعي الأمريكي السابق، للتحقيق في تعامل بايدن مع الوثائق السرية.
وعبّر العديد من الديمقراطيين علنًا عن إحباطهم من فضيحة الوثيقة، خاصة بعد أن انتقد بايدن الرئيس السابق دونالد ترامب بسبب مزاعم عن نقل كميات كبيرة من الوثائق السرية في منزله في مار إيه لاجو.
وقال النائب جون جاراميندي "ديمقراطي من كاليفورنيا": "إنه أمر محرج، ولا شك في ذلك".
ويطالب الجمهوريون بتعامل وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي مع بايدن كما يتعاملان مع ترامب، على الرغم من إعلان جهات التحقيق المسئولة عن أن كلا القضيتين محتلفتان تمامًا، خصوصًا مع تعاون محامى بايدن مع جهات التحقيق بشكل كبير.