ممدوح إسماعيل: مصر صوت إفريقيا بالكامل فى قمة G20
علق الدكتور ممدوح إسماعيل، وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، على اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن التحضيرات الأولية للمشاركة المصرية في اجتماعات قمة مجموعة العشرين كضيف للرئاسة الهندية للمجموعة في 2023، مع عدد من المسئولين.
وأكد «إسماعيل» خلال حواره على قناة صدى البلد، أن مشاركة مصر في G20 يؤكد أن مصر صوت عالمي وأمين والقمة هي محفل دولي مهم جدا، عبارة عن 5 مجموعات كل مجموعة تضم أربع دول بجانب الاتحاد الأوروبي.
ونوه إلى أن السعودية تمثل قارة آسيا ومن إفريقيا جنوب إفريقيا فقط؛ إضافة إلى أن التمثيل الإفريقي في مجموعة العشرين ضعيف، ودعوة مصر كضيف هام للغاية في هذه المجموعة حيث يؤكد أهمية دورها عالميا، حيث إن من أهداف القمة الأساسي هو الاستقرار المالي في العالم ويزداد أهمية في هذه الفترة التي يعاني منها دول العالم اقتصاديا.
وتابع أن يمثلون الدول المعلن عنها ليس فقط من صناع القرار هناك محافظو البنك المركزي في هذه الدول ومن يمثلهم؛ فوجود مصر بجانب دولة جنوب إفريقيا هو صوت لإفريقيا بالكامل ودليل على ذلك تنظيم مصر في «قمة المناخ 27»، لأن مصر هي أقل الدول المؤثرة على التغيرات المناخية وأكبر الدول المؤثرة في تبني قضايا المناخ وذلك برغم التأثيرات المناخية الشديدة التي تعاني منه مصر.
وتابع أن القمة ستنعقد في 9 و10 سبتمبر برئاسة الهند منذ ديسمبر الماضي، ومشاركة مصر في قمة العشرين يزيد من وضع احتمالات وبدائل للأوضاع الاقتصادية سواء في مصر أو في المنطقة بالكامل وتحديد فوائد وتكلفة الأوضاع الاقتصادية وتكون بشكل قابل للتطبيق للمنطقة الإفريقية بالكامل؛ بالإضافة إلى تقديم نظريات من الجانب المصري لأكثر من نصف سكان الأرض.
مدبولى يتابع التحضيرات الأولية لمشاركة مصر فى اجتماعات قمة G20
وفي وقت سابق أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن التحضيرات الأولية للمشاركة المصرية في اجتماعات قمة مجموعة العشرين كضيف للرئاسة الهندية للمجموعة في 2023، أن دعوة الرئاسة الهندية لمصر للمشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين تعد انعكاسا للروابط التاريخية بين البلدين قيادة وحكومةً وشعباً، وتأكيداً لمكانة مصر على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأضاف مدبولي أن هناك تكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإيلاء ملف المشاركة المصرية في اجتماعات مجموعة العشرين اهتماماً خاصاً، وأن تكون هناك مشاركة نشطة ومؤثرة في مختلف اجتماعات المجموعة، من أجل تعزيز العمل الدولي المشترك في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وخاصة القضايا ذات الأولوية لمصر وإفريقيا والدول النامية مثل الغذاء والطاقة والمناخ وتمويل التنمية وإصلاح النظام الاقتصادي العالمي.