خبير اقتصادى: تحريك العملة أدى إلى اتجاه قبلة الاستثمار الأجنبى لمصر
قال الدكتور عمرو يوسف الخبير الاقتصادي، إن انجذاب أسواق الاستثمار الأجنبية بمصر نتيجة انخفاض سعر العملة المحلية مقومه بالدولار، الأمر الذي يؤتى ثماره باستثمارات تنجذب نحو السوق المصرية للتكلفة المحلية المنخفضة، ما أدى إلى اتجاه قبلة الاستثمار الأجنبي لمصر خاصة بعد عمليات تحريك العملة المحلية والمؤشرات الأولية لزيادة الغطاء النقدي الأجنبي.
وتابع «يوسف» في تصريحات لـ الدستور: «الأمر الذي يؤكد معه صحة ما اتخذه البنك المركزي من سياسات نقدية انكماشية للتحكم في السيولة والذي أعقبها تحريك أسعار الصرف أو ما يعرف بالتعويم التدريجي وفقًا لمتطلبات العرض والطلب».
كان قد قال البنك المركزي المصري، اليوم، إن الاحتياطي النقدي الأجنبي سجل بنهاية شهر ديسمبر المنقضي أعلى مستوى له منذ مايو 2022، بما يغطي نحو 5.4 أشهر من الواردات الخارجية لمصر، وهو ما يتجاوز مقاييس كفاية الاحتياطي وفقًا للمعايير الدولية.
وأشار المركزي إلى أن حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي شهد ارتفاعًا بقيمة 470 مليون دولار خلال شهر ديسمبر، ليصل إلى 34 مليار دولار، مقابل 33.53 مليار دولار بنهاية شهر نوفمبر.
وتابع: أن الاحتياطي النقدي الأجنبي استمر في الارتفاع للشهر الرابع على التوالي، ليحقق زيادة تتجاوز 860 مليون دولار خلال آخر أربعة أشهر، على الرغم من سداد نحو 2.5 مليار دولار مدفوعات مرتبطة بالمديونية الخارجية للدولة، بواقع 1.5 مليار دولار خلال شهر نوفمبر، ومليار دولار في ديسمبر.
جدير بالذكر أن حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي شهد ارتفاعًا بقيمة 470 مليون دولار خلال شهر ديسمبر، ليصل إلى 34 مليار دولار مقابل 33.53 مليار دولار بنهاية شهر نوفمبر، حيث استمر الاحتياطي النقدي الأجنبي في الارتفاع للشهر الرابع على التوالي، ليحقق زيادة تتجاوز الـ860 مليون دولار خلال آخر أربعة أشهر، على الرغم من سداد نحو 2.5 مليار دولار مدفوعات مرتبطة بالمديونية الخارجية للدولة، بواقع 1.5 مليار دولار خلال شهر نوفمبر ومليار دولار في ديسمبر.