بالتزامن مع احتفال جوجل بذكرى ميلاد كريمة مختار.. محطات في حياة «أم السينما المصرية»
يحتفل جوجل اليوم بذكرى ميلاد الفنانة المصرية كريمة مختار بذكرى ميلادها التاسع والثمانين، والتي يمكن رؤيتها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الرسم التوضيحي عبارة عن لوحة لها مع شاشة تلفزيون في الخلفية.
كريمة مختار المعروفة باسم "أم السينما المصرية" صورت غالبًا شخصيات الأمهات في أعمالها التي امتدت إلى السينما والتلفزيون والمسرحيات.
من هي كريمة مختار؟
ولدت كريمة مختار عطيات محمد البدرى فى 16 يناير 1934 فى ساحل سليم، تخرجت بدرجة البكالوريوس في المسرح قبل أن تتابع مسيرتها على الشاشة الفضية، انطلقت مسيرتها المهنية عندما بدأت في تقديم برنامج "بابا شارو" الإذاعي للأطفال.
بقيت في الإذاعة لبعض الوقت لأن والديها لم يوافقوا على التمثيل السينمائي، لكن ذلك تغير مع زواجها من الممثل والمخرج نور الدمرداش الذي دعمها في طموحاتها التمثيلية وساعدها في الوصول إلى دورها الأول.
كان أول دور سينمائي لها في فيلم ثمن الحرية، ولكن في فيلم "الحفيد" حيث كانت أم لسبعة أطفال جعلها تبدأ شهرتها في أداء دور الأمهات، ولديها ما يقرب من 40 رصيد تمثيلي كان آخرها في عام 2014 لكن قاعدة بيانات الإعلام العربي أدرجتها مع أكثر من 200 رصيد بما في ذلك فترات في البرامج الإذاعية، كما شاركت في عدد من الأفلام الهامة مثل أميرة حبي أنا، ومسلسلات مثل يتربى في عزو، ومسرحيات مثل العيال كبرت.
في عام 2007 فازت كريمة مختار بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان القاهرة للإعلام العربي، وتوفيت في يناير 2017 قبل أيام من عيد ميلادها الثالث والثمانين بعد مرض لم يُكشف عنه، ومن بين المئات الذين حضروا جنازتها وزير الثقافة المصري في ذلك الوقت، والعديد من الشخصيات التلفزيونية المصرية البارزة، بما في ذلك المقدم محمود سعد وبوسي أرملة الممثل الراحل نور الشريف.
وبحسب ما ورد تحدثت كريمة مختار مع أشرف زكي نقيب الممثلين وقتها في أيامها الأخيرة قائلة، إنها نقلت الرسالة التي كان من المقرر أن تحققها، وبالفعل ساعدت كريمة في إحداث ثورة في صناعة السينما المصرية ومهدت الطريق للأجيال القادمة من الممثلات.