صندوق المأذونين: الخطوبة تعكس مشكلات الطرفين والطباع السيئة لا تتغير بعد الزواج
قال إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين، إن الطلاق في مصر يحدث نتيجة للاختيار على أسس غير صحيحة، مؤكدًا أن العديد من البيوت حاليا، تخلو من الأمان والطمأنينة.
وأضاف، خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان"ارتفاع معدلات الطلاق"، أن المرأة المصرية لها كل الاحترام والتقدير، موضحا أنه يتابع حالات كثيرة تعول فيها السيدات البيوت، مشيرا إلى أنه مع ذلك يطلب الزوج حقوقه، وذلك على عكس الشريعة.
وأوضح أنه من بين الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق، حدوث خلافات زوجية بين الطرفين، نتيجة لرغبة الزوج في الحصول على مرتب زوجته.
وطالب بأن يدرس كل طرف من الطرفين، الطرف الآخر خلال فترة الخطوبة، مؤكدة على أنها مهمة جدا كونها تعكس كافة العيوب قبل الزواج.
وأشار إلى أن البعض يتخيل أن الصفات السيئة تتغير بعد الزواج، على عكس الحقيقة، مؤكدا أن الصفات السيئة لا تتغير أبدا.
وقال إنه في بعض الأحيان، يتراجع الزوجان عند الطلاق، حين يجلس المأذون مع كل طرف على حدة.
وطالب الرجال بتقدير السيدات، كما طالب السيدات بدعم الرجال، مشيرا إلى أن هذا الدعم المتبادل يؤدي إلى استقرار الحياة بين الزوجين.
أدار الحوار خلال الصالون؛ آدا جاد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيه كل من: الدكتورة راندا فارس، مدير المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية (مودة)، وإبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين، وإيمان الألفي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وريهام الشبراوي - مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني وعضو التنسيقية.