قضية «إيمان وسجدة»
نقيب صيادلة الإسكندرية حول حبس عضوة بالنقابة: نحن فى انتظار حيثيات الحكم
تحدث الدكتور محمد أنسي الشافعي، نقيب صيادلة الإسكندرية، عن حبس صيدلانية ومساعدتها سنتين، وغلق الصيدلية، وذلك في وفاة الطفلتين «إيمان وسجدة».
وأكد الدكتور محمد أنسي، في بيان له، أنه لا تعقيب على أحكام القضاء، ونحن في انتظار حيثيات الحكم، لكي يتسنى عمل النقض المناسب وفق قانون الإجراءات الجنائية في المواعيد القانونية المحددة.
وأضاف نقيب صيادلة الإسكندرية، أن الاتهامات التي وجهت للزميلة الصيدلانية ومساعدتها قاسية والتي كان منها الجرح العمد المفضي إلى الموت، وتهمة التحريض والمشاركة في ذلك، وكان وصفهما يصل من 3 إلى 15 سنة مع الأشغال الشاقة (وتتضاعف وفق قانون الطفل)، مشيرًا إلى أنهم اصطدموا بقائمة شهود وشهادات إثبات قاسية.
وتابع أنه منذ اليوم الأول تم العمل بجد مع فريق قانوني من أجل البراءة الكاملة والعادلة في أولى درجات التقاضي، وقام بالفعل فريق الدفاع القانوني والطبي من علماء قسم الطب الشرعي في كليات الطب بجهد مضنٍ وبرؤية قانونية وحرفية، أبطلوا هذه الشهادات وأعزوا الوفاة لسبب آخر أمام ملابسات غير مسبوقة.
وأشار إلى أنه على مدار 3 أشهر ونصف الشهر لم نستبعد أي طرف من المسئولية سواء شركة أو مستشفى أو طبيبًا أو غيرهم، وتمت مطالعة كل ما يتعلق بوفيات مماثلة وأيضًا أحكام نقض صدرت سابقًا، ولكن توصلنا بالفعل وبالعلم والحقائق إلى أسباب الوفاة التي ذكرناها سابقًا، وأقنعنا بها هيئة المحكمة الموقرة بما تم تقديمه من مئات الدفوع وآلاف المستندات ولعشرات الساعات في كل ما نفكر فيه كصيادلة وما لم نتخيله أيضًا.
وأوضح أن من الناحية القانونية، خرجنا بأقل ما يمكن من خسائر وفقًا لمعطيات وجود طفلتين متوفيتين ودائرة تنظر بين القانون والحقيقة والعدالة، لافتًا إلى أننا في انتظار حيثيات الحكم بالتفصيل وبالمواد المحددة من قوانين الطب والصيدلة، وقد عدنا الآن مرة أخرى لمواجهة عقوبات لجنحة وليس عقوبات جنائية ومستمرون في الطعن فيها إلى البراءة.
وكان قد توفيت الطفلتان إيمان وسجدة، 7، 5 سنوات، من قاطني غرب الإسكندرية، إثر تلقيهما حقنة علاج مضاد حيوي دون اختبار حساسية، داخل صيدلية، مما أدى إلى وفاتهما.